بولمان | ساكنة “المرس” تحتج على غياب الخدمات الصحية بالجماعة
بولمان. الأسبوع
خاضت ساكنة الجماعة الترابية المرس بإقليم بولمان، احتجاجات شعبية بسبب غياب الخدمات الصحية بالمركز الصحي المحلي، وعدم توفر العلاجات والخدمات الطبية للمرضى والمصابين في الحوادث.
وأفادت مصادر محلية، أن جماعة المرس كانت تتوفر على مركز صحي عادي يقدم خدمات، لكن بعد تشييد مركز صحي من المستوى الثاني يضم دارا للولادة، تم تغيير الاسم إلى مركز صحي مستوى الأول، وهذا تراجع في الخدمات، لأن مراكز المستوى الثاني، حسب تصنيف وزارة الصحة، أفضل بكثير من المستوى الأول.
وأوضحت نفس المصادر، أن الاحتجاجات في المنطقة اندلعت بسبب إهمال شابين تعرضا لحادثة سير بدراجة نارية، بعدما طلبت منهما الممرضة التنقل إلى مستشفى مدينة بولمان في غياب سيارة الإسعاف، وعدم استجابة المسؤولين للنداءات، خاصة وأن الشابين كانا في حالة نزيف، حيث تم نقلهما بسيارة خاصة من طرف أحد المتطوعين.
وأضافت المصادر، أن سنة 2016 شهدت احتجاجات كبيرة في جماعة المرس بسبب المطالبة بدار للولادة، حيث تمت الاستجابة من طرف عامل الإقليم ليتم تشييد مركز دار الولادة، لكن منذ ثلاثة أشهر فوجئ الجميع بإلغاء دار الولادة من المركز لأسباب مجهولة، مما أجج الأوضاع لدى الساكنة.
وأكدت المصادر، أن الساكنة تحتج على التراجع الخطير في القطاع الصحي خلال الأشهر الأخيرة، حيث أن الناس تطالب فقط بالحفاظ على المكتسبات التي كانت لديهم، من أهمها: طبيب، دار للولادة، ومركز صحي مستوى ثاني، والتي تعتبر مطالب رئيسية إلى جانب توفير المعدات الطبية والتجهيزات للمركز الكبير، وسيارة الإسعاف.
وأشارت المصادر إلى أن هناك غضبا لدى الساكنة منذ مدة، بعد سحب طبيبة من المركز الصحي، ليظل المركز بدون طبيب لأكثر من سنة رغم الشكايات والمراسلات التي قامت بها الساكنة والجمعيات المحلية.