جهات

الجزائر تكثف تحركاتها لمنافسة المغرب إفريقيا

في وقت يعيش فيه المغرب عرسا ديمقراطيا..

العيون. الأسبوع

    تحركات الدبلوماسية الجزائرية في وقت دقيق يعيش فيه المغرب عرسا ديمقراطيا من خلال الانتخابات العامة، توحي بأن الجزائر تواصل سياستها “العقيمة” في تدبير ملف الصحراء، وتزيد من معاناة المحتجزين في المخيمات. فالجولات المكوكية لوزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، للعاصمة النيجيرية نيامي، ولقائه بالرئيس محمد بازوم ووزير الخارجية مسعود هاسومي ورئيس الوزراء محمادو أوحمودو، أكيد أنها ستعرج على تبرير خلفيات قرار الجزائر قطع علاقتها مع المغرب، وهو نفس الطرح الذي حمله في زيارته للرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني، مبعوثا خاصا من الرئيس الجزائري تبون، ولقائه بعد ذلك بالوزير الأول محمد ولد بلال ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

لعمامرة، حسب بعض المصادر، غادر نواكشوط ليحل بعد ذلك بالعاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في اجتماع لوزراء الخارجية العرب، ثم يطير إلى الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ويختم جولته في الكونغو برازافيل التي تترأس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا، لمناقشة مخرجات اجتماع الجزائر حول ليبيا وسبل دعمها.

تتمة المقال بعد الإعلان

لكن السؤال الذى بدأ بعض المتتبعين لشؤون المنطقة والقارة بصفة عامة، يطرحونه الآن: ماذا يحمل رمطان لعمامرة في جعبته؟ ولماذا القيام بهذه الجولة الآن؟

يرى بعض أولئك، أن لعمامرة يسعى من خلال هذه الجولة أولا، إلى إعادة بلاده إلى المشهد العام الإفريقي، الذي غابت عنه لسنوات وكادت تفقد أدوارها الدبلوماسية، خاصة وأنها لم تعد تمتلك تلك القوة المؤثرة، خاصة داخل الاتحاد الإفريقي.

ويسعى رئيس دبلوماسية الجزائر من خلال هذه الجولة الإفريقية، إلى استدراك بعض الذي ضاع خلال العشرين سنة الماضية، والتي توجهت خلالها بلاده نحو الخليج وأوروبا وأهملت إفريقيا القارة الأم، كما أنها محاولة للحد من المد المغربي داخل القارة الذي مكنه من انتزاع اعتراف أغلب الدول الإفريقية بسيادته الكاملة على الصحراء المغربية وقيام بعض تلك الدول بفتح قنصليات عامة لها في مدينتي العيون والداخلة.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى