شريط مصور لأديب ينفي كل ادعاءات الحكومة بشأن الجنرال بناني
باريس – الأسبوع
تداولت المواقع الإلكترونية بلهف، التسجيل المصور الكامل، لتواجد القبطان أديب في الطابق الأول للمستشفى العسكري “فال دوكراس”، حيث يتواجد الجنرال بناني، للعلاج وحيث ظهر من خلال الغرفة التي يتواجد بها، أنه ليس في خطر الإنعاش، مما يؤكد إرهاصات الأسبوع (العدد السابق) بأن الجنرال بناني شوهد وهو يصعد الطائرة على رجليه، مثلما شوهد قبل يوم السفر، وهو يتناول رفقة أفراد عائلته وجبه عشاء في مطعم جديد بشاطئ الرباط.
ولكن الشريط الذي صوره بدهاء القبطان أديب، حيث يشاهد في المعبر الذييؤدي إلى غرفة الجنرال، وكيف رحبت به زوجة ولد الجنرال، وقال له بأن الجنرال على أحسن ما يرام، وأنا هنا من أجل استقبالكم، ويمكنكم أن ترجعوا، ومرحبا بك.
ثم أخذت منه باقة الزهور، بمحضر شخص ثالث كان واقفا لم يتحرك ولم يمنع أديب من الدخول، لأن أديب في هذا الشريط، لم يحاول الدخول.
وقد قدم أديب هذا الشريط المصور، لمكتب الدرك الذي استنطقه، وهو شريط دار فيه الحوار باللغة الفرنسية وليفهم آخرون، لماذا قرر أديب بدوره، أن يرفع دعوى أخرى.. أمام القضاء الفرنسي.
والذي يقرأ ما كتبته المواقع المقربة(…) والتي ربما تتوفر على العناصر الإخبارية(…)، التي حركت الكبار، وجعلتهم يحتجون على الدولة الفرنسية في باريس، والسفير الفرنسي في الرباط الذي استقبل ليتلقى احتجاج رئيس أكبر قوة مخابراتية في المغرب خلافا للطقوس الدبلوماسية.
وزاد الأمور تعقيدا، ما نسب إلى وزير الخارجية، والوزيرة المنتدبة في الخارجية ((بأنهما لم يكونا على علم بهذا الاحتجاج الذي حصل خلال استقبال السفير الفرنسي بالرباط)) (موقع كود. 23/ 6/ 2014).
وهو الاحتجاج الذي قدم على أساس أن هذا الضابط المشاغب، حاول الهجوم على الجنرال بناني، وقالت أقلام أخرى إن خطورة هذا الهجوم كانت لأن الجنرال كان يحتضر(…)، وقال صحفي بحكم كثرة اطلاعه ((إن رائحة باقة الزهور التي قدمها أديب، كانت تنبعث منها رائحة كريهة، وإن أديب كان مسلحا(…) بباقة الزهور وإن موقعنا(…) علم من شهود كانوا في عين المكان، حين بدأ أديب في سب أولاد الجنرال، وزوجة الجنرال بناني(…)، قبل محاولة الدخول إلى الغرفة)) (موقع 360).
ويكتب موقع آخر بقلم الصحفية الرغاي ((إن أديب بدأ بسب عائلة الجنرال بناني قبل محاولة الهجوم على غرفة الرجل القوي السابق في الجيش، أديب كان يحمل باقة زهور خانزة ورسالة سب في حق الجنرال، إن ما عمله أديب كان نوعا من الهمجية في حق الجنرال وحق من شاركوا معه السلاح، وحق أسرته)) (موقع كود).
أكيد أن ضباط الدرك الفرنسي سيقرؤون هذه التحقيقات(…) الصحفية، ويقارنوها بالفيلم، الذي قدمه لهم أديب، ليبقى التساؤل، هل كان مبرر الأزمة المغربية الفرنسية الإضافية(…)، هو ما شاهده(…) مراسلو هذه المواقع، أم ما شاهده الملايين في الشريط المصور، حيث لا تتواجد زوجة الجنرال، ولا أولاده، وإنما زوجة ولده، وهي تتحدث بمجاملة كبرى مع هذا الزائر، الذي لا يتنازع اثنان في أنه أخطأ بتصرفه، علما بأن الذين يعرفون مستشفى فال دوكراس، يعرفون أن أبوابه مشرعة، وأن كل زائر يذهب للمكتب الكبير في ساحة المدخل، ليسأل عن المريض الفلاني، فتجيبه الكاتبة بأنه في الغرفة كذا، في الطابق كذا.