جهات

“مختصرات شمالية” لعدد 10 إلى 15 شتنبر 2021

مختصرات شمالية

» بعد تشديد المراقبة على الحدود بين سبتة والفنيدق، تزايد هذه الأيام الإقبال على عملية الهجرة غير الشرعية، حيث وصل المبلغ الذي يمنح من أجل إدخال المهاجرين للمدينة المحتلة، إلى مليوني سنتيم، هذا الأمر دفع بعض الأفراد للعمل بمعبر بليونش المحاذي لسبتة، في وقت راحتهم كوسيط بين المهاجرين وزملائهم الذين يقومون بحراسة المكان، حسب المصادر التي أكدت ذلك خلال حديثها مع “الأسبوع”، الأمر الذي قد يرفع من السعر في ظل عدم فتح المعبر الحدودي “باب سبتة” الذي سيستمر إغلاقه هذا الشهر، حسب الجريدة الرسمية الإسبانية.

__________________________

» لاحظ العديد من المواطنين بجهة الشمال بصفة عامة، غياب أعضاء ومنخرطي وشبيبة حزب العدالة والتنمية عن الساحة، من أجل خوض الحملة الانتخابية، حيث كانت الشوارع شبه خاوية من دعاية هذا الحزب الذي كان إلى وقت قريب يترأس الحكومة.

فبعد الهجمات على “البيجيدي” في العديد من المدن المغربية، فضل الحزب عدم الخروج للشارع بمدن الشمال من أجل القيام بحملته الانتخابية، حيث ركز على بعض الجمعيات التي يمنحها الدعم، كما يقول العديد من المواطنين، بأن هذه الجمعيات بدورها لم تظهر في هذه الحملة، مما يدل على أن المغاربة بصفة عامة والشماليين بصفة خاصة، فقدوا الثقة في “المصباح”، خصوصا حين تم إبعاد رئيس جماعة تطوان والبرلماني عن الإقليم من الترشح لنفس المناصب ومنحه تزكية مجلس الجهة بعدما كان محط انتقاد من طرف العديد من التطوانيين بسبب فشله في تسيير الشأن المحلي وتمثيل المدينة تحت قبة البرلمان.

__________________________

» بعد مقال “الأسبوع” حول غلاء الأسعار داخل السجن المحلي بتطوان، قام مدير السجن بكتابة بيان توضيحي كان من الأحرى إرساله إلى الجريدة التي تناولت الموضوع، لكنه فضل إرساله للعديد من المنابر الإخبارية المحلية التي نشرته دون أن تتأكد من صحة ما نشرته “الأسبوع”، ليتبين في الأخير حسب بحث فتحته الإدارة العامة للسجون، أن متجرا للمواد الغذائية داخل السجن المحلي بتطوان يعرف فوضى وعشوائية، وارتفاعا مهول في أثمنة السلع، هذا الأمر الذي أدى إلى تنقيل مدير السجن الذي وقع البلاغ التوضيحي ضد مقال “الأسبوع”.

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى