بوادر انهيار عمودية شباط

فاس – الأسبوع
ما الذي دفع زعيم حزب الاستقلال حميد شباط إلى إضافة مهاجمة حزب البام إلى حزب العدالة والتنمية الخصم الواضح لشباط؟ سؤال طرحه عدد من المتتبعين الذين يبحثون في سبب تحول موقف شباط من حزب الجرار، خاصة أن عددا من المتتبعين أصبحوا يقرون بكون شباط بمثابة الحليف الاستراتيجي للبام ليس داخل المعارضة فحسب، ولكن منذ انطلاق فعاليات أشغال مؤتمر حزب الميزان الأخير الذي أسفر على انتخاب شباط أمينا عاما مكان عباس الفاسي.
المطلعون على خبايا الأمور أشاروا إلى أن السبب الحقيقي وراء هذا القلق الكبير لشباط وغضبه على البام، هو شعوره بخروج مستشاري وقياديي “البام” في فاس والرباط عن دعمه مستقبلا للاستمرار على رأس عمودية مدينة فاس، خاصة أن العدالة والتنمية راجع أوراقه بفاس وأصبح قوة حقيقية تسعى إلى الظفر بعمودية المدينة، وهو قوة توازي قوة “البام” الذي وجه رسالة سياسية لشباط وغيره، حين عقدت قيادة الحزب أكبر تجمع لرؤساء الجماعات المنتمين لحزب الجرار بالمغرب بمدينة فاس، الأحد الأخير.