الرباط يا حسرة

الرباط | مساعدات رمضان التي تكلف 120 مليونا.. لمن؟

         في السنة المنصرمة “وقع ما وقع” لمساعدات رمضان، ولا نريد التعمق فيما حدث، فذلك من اختصاصات المصالح المعنية، ولكن نتمنى ألا يتكرر ما حصل مع رمضان هذا العام، كما نتمنى أن يعالج هذا الملف الاجتماعي، ليس كصفقة مربحة يسيل لها اللعاب ويتخاطف عليها السماسرة وتنشط فيها التدخلات.

فحوالي 120 مليونا تخصص لشراء مواد غذائية تمنح للمعوزين، وإذا افتضح “البعض” في السنة الماضية بتلاعبه في هذا الملف، فإن ذلك يفرض إعادة النظر بصفة شمولية في هذه المساعدات الاجتماعية التي تقدم باسم سكان الرباط.

فهل من الإنسانية أن “يحصل ما حصل” في ملف مساعدات المساكين؟ وهل من المروءة اقتناء حوالي 120 مليونا من المواد المخصصة للمحتاجين والمساكين من مضاربين سماسرة في التجارة؟ ألم يكن الأمر (نظرا لطابعه الاجتماعي) يستدعي اقتناء المواد مباشرة من المعامل، فذلك سيضمن اقتصاد أرباح المضاربين والسماسرة؟ مما سيتيح لمئات العائلات الفرصة للاستفادة وإطعام أسرهم “بالأرباح” التي يختطفها المضاربون وهي تقريبا في حدود حوالي نصف المبلغ المخصص للمساعدات أي حوالي 50 مليونا تذهب إلى جيوب من لا يستحقها.

تتمة المقال بعد الإعلان

وحتى طريقة التوزيع ولوائح المستفيدين فيها نظر، وفيها ملاحظات، وفيها مؤاخذات، فكيف يا ترى لمجلس جماعي عجز عن تنظيم تفريق مساعدات كيف له أن ينجح في تسيير عاصمة؟

مساعدات رمضان، مع الأسف تستغل من البعض لأسباب انتخابية و السلام.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى