الأسبوع. زهير البوحاطي
في الوقت الذي فوضت فيه العديد من الجماعات بجهة الشمال قطاع النقل الحضري لشركات متخصصة في هذا المجال رغم أن بعض هذه الشركات لم توف بتعهداتها عبر دفتر التحملات، ارتأت الجماعة الترابية للعرائش، أنه من المناسب الاستعانة بحافلات “الموت” أو “براريك متحركة”، وفق تعبير ساكنة المدينة، أي حافلات النقل العمومي لا تستجيب لمتطلبات المواطنين، والتي صارت تهدد حياة الجميع بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة، وقلة عددها، مما يزيد من معاناة المواطنين سواء في الانتظار لساعات طويلة أو الاكتظاظ داخل هذه الحافلات التي تسير ببطء شديد.
ورغم الإجراءات الاحترازية وتقليص عدد الركاب، حسب الإجراءات التي فرضتها السلطات المعنية، إلا أن ذلك لم يشمل مجال النقل الحضري بالعرائش، حيث يتم ملء الحافلات عن آخرها كما هو ظاهر في الصورة، هذا الأمر الذي احتج عليه العشرات من المواطنين، لكن دون أن يصل ذلك إلى الجهات المعنية التي يعود لها أمر السهر على أمر تنفيذ هذا القرار المتعلق بقانون الطوارئ الصحية.
