ماذا كان شباط يعمل في موسكو
خاص بالأسبوع
بمجرد ما صدرت التعليمات لرجال الأعمال الخمسين الذين رافقوا الملك محمد السادس في زيارته لتونس بأن يلتحقوا بموسكو، لانتظار وصول الملك في زيارة كانت مقررة لعاصمة روسيا، يوم عاشر جوان، وفعلا وصلوا، ليجدوا أن ستين شخصية ورجال أعمال يتواجدون هم أيضا في موسكو، حيث علموا أن الإصلاحات تجرى ببيت السفير الاشهب الذي كان مقررا أن ينزل فيه الملك، بل إن وزير التجارة حفيظ العلمي كان من بين الواصلين، حتى شاهد الجميع وباستغراب وصول شباط، أمين حزب الاستقلال الذي لم يكن في أية مجموعة من المجموعات التي كانت مرتبطة بالرسميات.
وبعد أن تم الإعلان عن إلغاء هذه الرحلة الملكية لأسباب لا تزال مجهولة، خصوصا وأن الملك كان بعدها سيتوجه إلى الصين، حصل أن تم الإعلان عن زيارة ملكية لوجدة، حيث كان مقررا أن يؤدي جلالته صلاة الجمعة بالمسجد الذي بناه المقاول الكبير إدريس هوار ولكن المستغرب أيضا، هو أن مندوب حزب الاستقلال بوجدة، حجيرة، شرع في استدعاء الاستقلاليين للتجمع، لاستقبال أمينهم شباط، الذي كان مقررا أن يصل في نفس اليوم.
لكنه وبمجرد الإعلان عن إلغاء الزيارة الملكية لوجدة، أبلغ حجيرة الاستقلاليين بأن شباط هو أيضا ألغى زيارته لوجدة.
الاستقلاليون الوجديون تساروا فيما بينهم أن شباط، كان يتوقع السلام على الملك في موسكو ولما ألغى الملك زيارته لوجدة، بطلت فرصة سلام شباط على الملك في وجدة.
هناك طبعا سر مكتوم، حول تسابق شباط مع برامج الزيارة الملكية.