أزمة تضرب الحركة الشعبية بفاس بعد انسحاب مناضلين
الأسبوع.
انسحب مجموعة من أعضاء الحركة الشعبية بفاس من الحزب، بعد تزكية شخص استقلالي كان يشغل نائب العمدة السابق، ومتابع في ملف قضائي بغرفة جرائم المال حول قضية تسمى “بلانات الشينوا”.
وعبر المنسحبون عن غضبهم اتجاه قرار الحزب الذي لم يقم باستشارتهم بخصوص تزكية هذا المرشح الذي يرفضونه، حيث اتهموا مسؤولا محليا بوضع عراقيل أمامهم بعدما طلب من أحدهم مبلغ مالي لتمويل الحملة الإنتخابية.
ولم يتم الاعلان رسميا عن وكلاء لوائح الحركة الشعبية بمدينة فاس، رغم الضجة التي أثارها خبر تزكية مرشح متابع في محاكم الأموال لخوض الانتخابات التشريعية. حيث لازال الاعضاء الغاضبون يرفضون تزكية أسماء من خارج الحزب والقواعد.
ولم يستطع حزب الحركة الشعبية طوال العقود الماضية أن يؤكد مكانته بمدينة فاس رغم ترؤس الأمين العام لمجلس جهة فاس مكناس، بحيث ان هناك خلافات بين المناضلين والقيادة المحلية التي تعتمد على تزكية الأعيان خلال المحطات الانتخابية.