اتهامات لأعضاء غرفة الصناعة التقليدية ب “بيعهم الماتش” خلال انتخابات رئاسة الغرفة بوجدة
الأسبوع. زوجال بلقاسم
تحدثت مصادر مطلعة، أن عددا من الصناع التقليديين بمدينة وجدة، احتجوا على السلوكيات الغير ديمقراطية والغير أخلاقية لستة أعضاء، انقلبوا على الشرعية وأعلنوا ولاءهم للحمامة.
ووفق المصادر ذاتها فإن نقطة التحول في هذا الاستحقاق، بدأت عندما تم احتجاز الأعضاء الستة بمدينة زايو بإيعاز من (مول الشكارة) وهو رئيس أحد المجالس بوجدة، والذي أغرى المنقلبين بالمال ليتم ” تفويت” رئاسة الغرفة لممثل حزب الحمامة ضدا على المنطق وعلى التحالفات التي أفرزت بعد نتائج الاقتراع.
واعتبر الصناع التقليديون، سلوك المنقلبين خيانة الثقة التي وضعت فيهم، مضيفين “أننا كنا ننتظر من القادم من العهود السياسية وطنيا دمقرطة وشفافية في الاختيار، فإننا ننتظر من وزارة الداخلية الدخول على الخط في عملية الاحتجاز التي لا تخدم بأي شكل العملية الديموقراطية التي يتطلع إليها عاهل البلاد نصره الله”.