منطقة تندوف تتحول إلى ساحة كبرى للإرهاب
تندوف – الأسبوع
اشتبكت خمس وحدات تابعة لقيادة جيش البوليساريو بالذخيرة الحية، بمنطقة “الترسال” قرب الناحية العسكرية الخامسة، مع جماعة مسلحة كانت تتحرك على متن عربات داخل الأراضي التابعة للنواحي العسكرية للجبهة، دون معرفة حجم الخسائر التي خلفها هذا الاشتباك. وكانت دوريات جيش البوليساريو تتحرك بتنسيق مع المدعو “صنيبة”، وهو مهرب كبير وتاجر مخدرات معروف وله علاقات متينة مع قيادة البوليساريو، خاصة ابن عمومته “المصطفى محمد عالي سيد البشير”، الذي كان يضع كل إمكانيات الناحية العسكرية الرابعة بـ”المهيريز” رهن إشارته لما كان قائدا عليها. وبهذا الحادث يتأكد من جديد صحة ما تداولته العديد من التقارير الاستخباراتية الدولية، خاصة الأمريكية التي حذرت من أن المنطقة الخاضعة لجبهة البوليساريو ستشكل ملاذا لعصابات الإجرام بمنطقة الساحل والصحراء بعد انهيار نظام القذافي وسقوط ترسانته العسكرية، التي تضم أسلحة نوعية متطورة، في أيدي الجماعات الإرهابية.