الأسبوع: زهير البوحاطي
تعرف العديد من القرى والمداشر بعمالة إقليم وزان، انقطاعا متكررا للماء والكهرباء، وفي كل يوم إلا ويرسل المكتب الوطني للماء والكهرباء برقيات، عبارة عن إشعار، من أجل قطع الكهرباء عن مجموعة من الدواوير والمداشر، وفي بعض الأحيان دون إشعار أو سابق إنذار، هذا الأمر المتكرر والمستمر خلق حالة من الاحتقان والتذمر في صفوف المواطنين، حيث عبر العديد من سكان المنطقة عن استنكارهم لهذا الوضع وغياب الجهات المعنية، مما يزيد من معاناة الساكنة مع هذه المشكلة.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوزان، عن استنكارها بسبب استخفاف الجهات المعنية بقطاع الماء بمصالح المواطنين والمواطنات، والصمت المطبق تجاه الانقطاعات المتكررة للماء بدون إشعار مسبق. وحسب بلاغ لها تتوفر “الأسبوع” على نسخة منه، فإن الفرع المحلي للجمعية المذكورة، يتابع هذا الوضع بقلق كبير وانشغال عميق، لصعوبة التزود بالماء الصالح للشرب بمجموعة من الجماعات التابعة للإقليم، والناتجة عن الانقطاعات المتكررة وضعف صبيب الماء بالدواوير التي استفادت من مشروع تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب من سد “الوحدة” في إطار برنامج تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب بالعالم القروي (دواوير جماعة سيدي رضوان، دوار اقرار بجماعة زومي، وبعض الدواوير بالمجاعرة، وونانة، وتروال القريبة من السد)، وأيضا ندرة الماء في الجماعات التي لم تستفد من هذا المشروع وصعوبة التزود بهذه المادة الحيوية، الشيء الذي يجعل المواطنين يعيشون وضعية مأساوية ترغمهم على الانتظار ساعات طويلة، وأحيانا عدة أيام، للحصول على كميات محدودة من الماء لا تكفيهم لتلبية حاجياتهم الأساسية وتوفير المياه الضرورية لأنشطتهم.
وتطالب الساكنة الجهات المعنية، بالإسراع في إيجاد حل جذري لإشكالية الماء الصالح للشرب التي أثرت على حياتهم اليومية بشكل سلبي.