جهات

مسلسل الترحال السياسي يتواصل بالجهة الشرقية

عين على الشرق

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    التحق عدد من المنتخبين السابقين داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة فڭيڭ، بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ويتقدم هؤلاء الوافدين الجدد على حزب “الوردة”، أغراي محمد، المنسق الإقليمي لحزب “الحمامة” سابقا.

وأعلن هؤلاء المناضلون الذين يتواجد بينهم أساتذة ومسؤولون وطنيون وإقليميون سابقون في حزب التجمع الوطني للأحرار، عن التحاقهم بحزب الاتحاد الاشتراكي، من أجل المساهمة الفعالة في الحزب بإقليم فڭيڭ.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحضر لقاء الاستقبال، وكيل لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية، لحسن لخشيش والشبيبة الاتحادية، حيث رحبوا بالملتحقين الجدد داخل الحزب، مؤكدين لهم أن باب الاتحاد الاشتراكي مفتوح ويتسع لكل من له قناعة الاشتغال داخل أجهزته، من أجل تعزيز وتغليب ميزان القوى الحداثي والديمقراطي، ومواجهة قوى المحافظة والجمود والتقليد.

من جهتهم، عبر الوافدون الجدد على حزب “الوردة”، عن اعتزازهم بتعزيز صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كحزب اشتراكي وديمقراطي وحداثي سليل الحركة الوطنية، معلنين إرادتهم للاشتغال بكل جدية وحزم، من أجل قيمة مضافة وضخ دماء جديدة في التنظيم الاتحادي وقطاعاته.

كما أجمعت تدخلات هؤلاء على أن قرار الانتماء والانضمام للاتحاد الاشتراكي، جاء عن قناعة فكرية وسياسية، بعد تفكير عميق وتقييم لتجاربهم في الإطار السابق، بالرغم من أنهم يعرفون أن مثل هذه القرارات ليست سهلة، مؤكدين أنهم اليوم يشعرون بنوع من الارتياح والحرية بعد إعلانهم هذا الانتماء والاشتغال داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل ضخ دماء جديدة وتشكيل قيمة مضافة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى