جهات

سرقة غامضة لأكباش مسلمين في سبتة

في سابقة جد خطيرة..

الأسبوع. زهير البوحاطي

    في سابقة جد خطيرة، وقعت سرقة غامضة يجهل لحد الآن مرتكبوها، حيث هاجم بعض الأشخاص المسلحين قبل عيد الأضحى بيومين، مزرعة خاصة ببيع أكباش عيد الأضحى بمدينة سبتة المحتلة، والتي كانت تحتوي على مئات من الأكباش لمسلمي سبتة اقتنوها من ذات المزرعة من أجل أخذها صباح يوم العيد، غير أن العصابة المسلحة بأسلحة نارية، سرقت جميع الأكباش وحملتها بواسطة شاحنة من الحجم الكبير وفرت إلى وجهة غير معلومة، إذ لم ينفع التحقيق الذي باشرته المصالح الأمنية في الوصول إلى الجناة رغم صغر مساحة المدينة.

وفي يوم العيد، فوجئ مئات من المسلمين المقيمين بالمدينة، بغياب أكباشهم، فتجمعوا بشاطئ “كارا ما كاروا” بحثا عن أضاحيهم المفقودة، وتدخلت على إثر ذلك، الشرطة الوطنية والمحلية، من أجل تهدئة المحتجين الذين استنكروا هذا الأمر الذي دفع ببلدية سبتة إلى التدخل العاجل، لحل الموضوع واستدعاء شاحنتين من إسبانيا محملتين بالأكباش لإطفاء غضب مسلمي المدينة، واللتين وصلتا بعد ظهر يوم العيد، كما تم إخضاع الأكباش للفحص الطبي، مما أخر السكان عن ذبح الأضحية وبالتالي ما زاد من غضبهم، كما أن العديد من الأسر لم تحصل على أضحية العيد.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأكد مسؤول بالبلدية، أنه يمكن استلام الدفعة الثانية من الأضاحي، لكنها استغرقت يومين بعد العيد، وهذا الأمر لم يتقبله العديد من المحتجين، ما تسبب في إزعاج المسلمين بالمدينة الذين لم يتمكنوا من تأدية شعيرة الذبح.

وعلق العديد من المسلمين الذين لم يتمكنوا من شراء الأضحيات، والذين كانوا متواجدين بعين المكان، أن هذا التصرف الذي أساء لمسلمي المدينة، هو بمثابة محاربة الإسلام من طرف بعض الأحزاب الإسبانية المعادية للإسلام والمسلمين من ضمنهم حزب “فوكس”.

بالمقابل، مرت أجواء العيد بمدينة مليلية المحتلة، بشكل عادي، ولم يسجل أي تشاحن بين المسلمين والحكومة المحلية.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى