الأسبوع الرياضي

رياضة | إقصاء بالجملة للرياضيين المغاربة بالأولمبياد

الأسبوع. زوجال قاسم

    منذ انطلاقة الألعاب الأولمبية 2020 بالعاصمة اليابانية طوكيو الجمعة الماضية، تواصل مسلسل إخفاقات الرياضيين المغاربة، وبدأوا يتساقطون تباعا واحدا تلو الآخر.

وازدادت “قائمة الإخفاقات” توسعا يوما بعد يوم، في ظل خروج الرياضيين المغاربة بالجملة، في مختلف الرياضات، دون إنجازات تذكر.

وتفاعل بعض المهتمين بالشأن الرياضي المحلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بطريقة ساخرة مع حصيلة الرياضيين المغاربة لحدود الساعة في الأولمبياد، مؤكدين أن الإنجاز الوحيد هو دخول البعثة المغربية بزي رسمي “أنيق”.

وتوسعت دائرة السخرية، لتطال كذلك مستجدات ممثلي المغرب في الأولمبياد، إذ علق البعض بـ”ولّينا كانّعسو 2 سوايْع ومنين كانفِيقو كانلقاوْ 10 تقصَاو!”، وأضاف البعض الآخر “عنوان المشاركة المغربية فالألعاب الأولمبية هو الإقصاء من الدور الأول.”

كما طالب البعض الآخر بمحاسبة المسؤولين عن هذه النتائج السلبية للرياضة المغربية، حيث علق أحدهم قائلا: “راه ميمكنش هاذشي، راه يجب على وزير الرياضة جمع هاذ الرياضيين و المسؤولين عن الجامعات نتاعهم و البحث معاهم عن أسباب هاذ النتائج الكارثية و محاسبة المسؤول عنها .”

وعلى عكس الرياضة المغربية، فقد تمكنت بعض البلدان العربية من دخول قائمة الدول المتوجة بالميداليات الأولمبية، كما هو الحال مع تونس التي استطاع رياضيوها تحقيق ميداليتين، ذهبية وأخرى فضية، حيث تمكن السباح التونسي أحمد الحفناوي ذو 18 ربيعا، من نيل أول ميدالية ذهبية لبلاده وللدول العربية المشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعد أن فاز بسباق 400 متر سباحة حرة، ويصبح بذلك خامس تونسي يحرز ذهبية في الأولمبياد، فيما فاز مواطنه محمد خليل الجندوبي السبت، بفضية التياكواندو لوزن 58 كغ.

وعلى غرار تونس، فقد سجلت الاردن والكويت اسمهما ضمن قائمة الدول الحاصلة على الميداليات الأولمبية، حيث أعاد الكويتي عبد الله الرشيدي إنجاز دورة ريو دي جانيرو، وتوج بالميدالية البرونزية للمرة الثانية على التوالي في منافسات الرماية (السكيت)، فيما نال الأردني صالح الشرباتي الميدالية الفضية بعد بلوغه نهائي وزن -80 كلغ في منافسات التايكواندو.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى