جهات

استدعاء نشطاء بتاوريرت لاحتجاجهم على وضعية المستشفى الإقليمي

الأسبوع. زوجال بلقاسم

    بعد مطالبتهم بتوفير مستشفى يليق بقيمة مدينتهم، وعبروا عن ذلك من خلال خوضهم احتجاجات مشروعة منصوص عليها دستوريا، تفاجأ أربعة نشطاء بمدينة تاوريرت باستدعائهم لمقر الشرطة القضائية للاستماع إليهم في شكاية تقدم بها مندوب وزارة الصحة ضدهم على خلفية احتجاجهم وفق ما أسموه “الوضع الصحي المتردي بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت”، وهو ما تطرقت له جريدة الأسبوع سابقا.

وتم استدعاء النشطاء الأربع من أجل الاستماع إليهم بتهمة عرقلة السير العام لمرفق عمومي، ورفع شعارات تحقيرية، وهو ما اعتبره المتهمون شكاية من أجل تغطية مندوبية وزارة الصحة على الأوضاع الكارثية التي يعيشها المستشفى الإقليمي بتاوريرت.

ونفى المتهمون أن يكونوا قد تسببوا في عرقلة سير المرفق العمومي، بدعوى “أنه في اليوم الذي احتجوا فيه من داخل المستشفى كانوا متواجدين هناك لظروف صحفية وأن اثنان منهم كمرضى، وآخرون مرافقين لهم، وأثناء تواجدهم وقفوا على اختلالات هي التي دفعت بهم للاحتجاج رفقة مجموعة من المواطنين” حسب تعبيرهم.

وفي هذا الصدد، أثارت الشكاية المرفوعة ضد النشطاء سخطا عارما وسط عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، و فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، الذين استنكروا ما أسموه بـ”سياسة كتم الأصوات والتضييق على حرية الاحتجاج وحرية التعبير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى