تطوان | النائب الأول لرئيس جماعة تطوان يتخل عن مهامه ويتفرغ للانتخابات
قبل انطلاق الحملات الانتخابية بأيام قليلة
الأسبوع.
تفاجأ العديد من المواطنين بمدينة تطوان، من غياب مستمر للنائب الأول لرئيس الجماعة الترابية لتطوان، والذي انتقل في هذه الأيام من حزب الجرار راكبا الحصان، حيث لم يعد يحضر جميع الأنشطة المتعلقة بالجماعة، سواء داخل الجماعة وأنشطتها أو فيما يتعلق بدورات المجلس، ولهذا تم إسناد هذه المهمة لنائبة رئيس الجماعة الترابية لتطوان أمينة بن عبد الوهاب المنتمية لنفس حزب رئيس الجماعة “المصباح”.
وفي الوقت الذي تخوض فيه العديد من الأحزاب حملات ومهاجمات حزب العدالة والتنمية بعد فشله في تدبير العديد من الملفات التي تهم المدينة وساكنتها، يسجل العديد من المواطنين وبكل حسرة غياب هذا النائب الأول والبرلماني عن الإقليم الذي هو معتكف هذه الأيام باستقطاب الأنصار بإحدى إقامته المتواجدة أمام مقر البلدية وسط المدينة، وكأن دوره داخل المجلس لم يعد له أهمية بسبب استعداده للدور القادم في الانتخابات المقبلة.
ويلاحظ العديد من المواطنين ترأس نائبة الرئيس المنتمية لحزبه، عدت اجتماعات ولقاءات سواء مع اللجان أو فعاليات المجتمع المدني نيابة عن رئيس الجماعة الغائب هذه الأيام، حيث ترأست هذه النائبة لقاء بمقر الرئاسة زوال يومه الأربعاء 14 يوليوز 2021 لقاء خصص لعرض نتائج الدراسة التشخيصية التشاركية التي همت حي النسيم – النقاطة – بتطوان في موضوع ” سلامة وإدماح النساء في الفضاء العام”، كما ترأست في الأسبوع الماضي اجتماع مع رؤساء الأقسام و المصالح المعنية من أجل إجراءات وتدابير لاستقبال عيد الأضحى، وغيرها من الاجتماعات واللقاءات التي غاب عنها رئيس الجماعة وحضرتها النائبة المذكورة.
وفي نفس السياق فإن رئاسة النيابة العامة لدى محكمة النقض تلحق البرلماني عن دائرة تطوان ونائب رئيس الجماعة بتهمة تحقير مقرر قضائي وعدم تنفيذه والتماطل في ذلك وشطط واستخدام النفوذ وتبديد المحجوز.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن البرلماني الذي يستعد هذه الأيام بكل ما أوتي من قوة للخوض في مغامرة الانتخابات المقبلة، يوجه هذه التهم بسبب عدم تسديد مستحقات مستخدمين كانوا يعملون بإحدى الشركات التابعة له.
فهل هكذا سيمثل ساكنة تطوان تحت قبة البرلمان أو داخل الجماعة الترابية لتطوان في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة؟؟