ثقافة و منوعات

منوعات | الفنانة المغربية نعيمة سميح في قصة تونسية

    عن منشورات سفارة المغرب بتونس، صدر كتاب تحت عنوان: “نعيمة سميح أثرا تونسيا”، وهو مطبوع يدخل ضمن سلسلة “غبطة الجوار” التي تصدر عن السفارة المغربية بمبادرة من السفير المغربي حسن طارق، ويقع في 160 صفحة خصص جزء من الصفحات لمجموعة من الصور التي تؤرخ لمسار فنانة متميزة نالت الكثير من الحب والتقدير من الجمهورين المغربي والتونسي والعربي عموما.

وقد كتب السفير حسن طارق في مقدمة تحت عنوان “نعيمة سميح في قصة تونسية كذلك”، عن علاقة الفنانة سميح بتونس وعلاقة التونسيين بها، وذكر بسهرتها الخالدة التي أحيتها في تونس بعدما دعتها مؤسسة السكك الحديدية التونسية لإحياء ذكرى تأسيسها في منتصف الثمانينات، حيث قال: “ذلك أن هذا الاسم كان قد بدأ في بناء أسطورته الصغيرة خارج حدود المغرب، والإعجاب العارم بالبحة الشجية كان يسري في عروق الجماهير التونسية التي اكتشفت الصوت النادر عبر الإذاعات وقليل من التسجيلات التلفزية”، وأضاف: “إن الكتاب احتفاء بالمشترك الثقافي والفني، وبالمساحة المشرقة التي توحد ذاكرة ومخيال أجيال من الشعبين الشقيقين”.

وتحدث السفير المغربي عن الأثر الكبير لهذه الفنانة في تونس، وعشق التونسيين لأغنية “ياك اجرحي” التي خلدت في تونس والعالم العربي.

للإشارة، فقد شارك في الكتاب، أزيد من 20 كاتبا من تونس والمغرب في مجال الأدب والإعلام والفن، من بينهم الفنان صابر الرباعي والفنانة المغربية حياة الإدريسي، والإعلاميون اسمهان عمور وعمر أشن وحسن لعسيبي وبوشعيب الضبار والشاعر أحمد لمسيح وآخرون، ومن تونس: الإعلامي سيف الدين الكافي والإذاعي صالح بيزيد والإعلامي هادي زعيم، من خلال شهادات تروي حكاية نجمة رقيقة جمعت بين الإحساس العالي المرهف في الفن والحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى