الوزيرة الحقاوي تطرد مديرها شفوا رغم تعيينه من طرف المجلس الحكومي

الرباط – الأسبوع
شرعت الوزيرة “الإسلامية” بسيمة الحقاوي في الرفع من إيقاع الانتقادات التي توجهها لعدد من الأطر ومسؤولي وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن والمرأة.
بسيمة الحقاوي انتقلت هذه المرة لمواجهة بعض المسؤولين المعينين حديثا في المسؤولية وفي عهدها، كما حصل الأسبوع الماضي مع مدير الموارد البشرية والشؤون المالية “عادل النجاري”، حيث وجهت له الوزيرة رسالة شفوية، تكلف الكاتب العام للوزارة بتبليغها للمدير المعني، تفيد أنه موقوف عن العمل وعن ممارسة جميع أنشطته الرسمية، حتى توصله بقرار الطرد مكتوب بعد إجراء المساطر القانونية.
ويبدو أن حالة هذا المدير هي الأولى من نوعها التي تحصل داخل عهد حكومة بن كيران، حيث لأول مرة يوَقَّف مدير عين بمقتضى القانون الجديد “قانون التعيين في المناصب العليا”، بعد تداول الحكومة في اسمه والمصادقة عليه داخل مجلس الحكومة قبل ستة أشهر، فهل اتجهت فعلا بسيمة الحقاوي إلى مجلس الحكومة لاستصدار قرار الطرد مكتوبا مصادقا عليه من طرف الحكومة برمتها أم في الأمر مجرد تهديد؟ ثم ما هو التبرير الذي قد تعلل به الحقاوي ومعها الحكومة برمتها قرار طرد المدير النجاري؟