مواطنون يحتجون على الوضع الكارثي للمستشفى الإقليمي بتاوريرت
الأسبوع. زوجال بلقاسم
احتج مجموعة من المواطنين أمام المستشفى الإقليمي لتاوريرت، ضد ما أسموه “الوضع الكارثي الذي تعيشه هذه المؤسسة الاستشفائية”.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية، نتيجة “ترك عدد من المرضى داخل المستشفى في حالة يرثى لها دون علاج، بسبب غياب عدد من الأطباء” حسب تعبير المحتجين.
ووفق ما عبر عنه أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، فإن “الوافدين إلى المستشفى قصد العلاج، غالبا ما يجدون أنفسهم ينتظرون طويلا بسبب تأخر الطبيب أو غياب جهاز من أجهزة الكشف عن المرض، وقد يضطر أحيانا إلى الذهاب للمصحة الخاصة لأجل الكشف، ليعود من جديد إلى المستشفى ليصطدم بغياب الطبيب المعالج”.
وأضاف نفس المصدر، أنه من بين الحالات المرضية التي دفعتنا لخوض الوقفة الاحتجاجية، حالة تعيش وضعا صحيا حرجا تم تركها لمدة داخل المستشفى دون أن يقدموا لها العلاج باستثناء “السيروم”، مضيفا أنهم يسجلون “غياب الطبيب الجراح وكذلك الطبيب المشرف على جهاز الفحص بالأشعة”.
وتوعد المحتجون بالتصعيد إذا لم تتحقق مطالبهم المتمثلة في إضافة الأطر الطبية وشبه الطبية في عدد من الأجنحة داخل المستشفى، وكذلك التجهيزات الطبية الضرورية، ومراقبة سير العمل داخل هذه المؤسسة التي وصفها النشطاء بأنها تعيش تخبطا كبيرا فيما يخص غياب الأطباء.