الأسبوع. زهير البوحاطي
تعيش الجماعة الترابية لمصمودة التابعة لعمالة إقليم وزان، هذه الأيام، على وقع صفيح ساخن تحول إلى فضح ما تم السكوت عنه لمدة طويلة، والمتعلق بالخروقات والفساد والعشوائية في تدبير الشأن العام داخل هذه الجماعة تزامنا مع موعد الانتخابات في الأيام القليلة القادمة.
وحسب بيان لحزب الاستقلال، عقد هذا الأخير اجتماعا الأسبوع الماضي، من أجل دراسة العديد من الخروقات والعشوائية التي تعيش عليها الجماعة المذكورة، وكذلك تسخير آليات الجماعة في حملة سياسية سابقة لأوانها.
ومع موعد اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، نبه الحزب المذكور إلى الفوضى التي تعيش على إيقاعها الجماعة، من خلال استمرار إرسال شاحنة وجرافة تابعتين لها، للعديد من الدواوير منها دوار فرسيو ودوار بوزيري دون باقي الدواوير التابعة للجماعة، وهو عمل تمييزي في حق باقي ساكنة الجماعة التي تنتظر فك العزلة عنها وتحقيق التنمية في المنطقة بشكل عادل ومتوازن دون تمييز أو تحيز لدوار على حساب آخر، أو شخص معين، وهذا يتنافى مع المنفعة العامة ويضرب بعرض الحائط، القوانين المعمول بها في هذا المجال.
وتقوم جرافة الجماعة بحفر ساقية عمومية داخل ملك أحد المستشارين المحسوبين على مسؤول بالجماعة، مما جعل هذه الساقية في ملكه الخاص ضدا على إرادة الساكنة، ورغم الشكايات التي تقدمت بها، إلا أن الأمر لا زال على حاله رغم تدخل قائد قيادة أمزفرون لوقف الأشغال التي تقام على حساب الجماعة وإنجاز محضر في الموضوع، لكنها عادت لإتمام عملية الحفر، الأمر الذي أدى إلى الاحتقان واستنكار من طرف الساكنة.
ويطالب الحزب المعني الجهات المعنية، بالتدخل العاجل، لوقف معدات الجماعة (شاحنة وجرافة) فورا، لأنهم يتم استغلالهم في العمال السياسي السابق لأوانه.
كما طالب في نفس البيان، بتوقيف أشغال بناء الساقية فورا، مع العمل على نقل موقعها إلى مكان عمومي تستفيد منه جميع ساكنة المنطقة دون استثناء.