الأسبوع. زهير البوحاطي
تحركات متواصلة لأحزاب سياسية بسبتة السليبة، وعلى رأسها حزب الاشتراكي “كابلاس”، الذي يرأسه المحامي محمد علي، بعدما فشلت هذه الأحزاب في إقحام الاتحاد الأوروبي في الأزمة القائمة بين الرباط ومدريد بداية من الموقف الإسباني ضد الصحراء المغربية، وانتهاء باستقبال زعيم الجبهة الانفصالية.
وها هي الأحزاب تتحرك من جديد، لتلعب أخير أوراقها من أجل الضغط على الملك فيليبي السادس، حتى يقوم بزيارة لمدينة سبتة يوم 2 شتنبر القادم، إذ قدم زعيم الحزب المذكور، الذي يقود الحكومة الإسبانية ويتزعم المعارضة بسبتة ومليلية، بتقديم ملتمس من أجل إصدار دعوة رسمية للملك الإسباني للقيام بزيارة رسمية لمدينة سبتة المحتلة، وذلك من أجل المشاركة في الاحتفالات بـ”يوم سبتة” الذي يصادف 2 شتنبر 2021، وهو اليوم الذي تنازلت فيه البرتغال عن مدينة سبتة سنة 1415.
ويدعي زعيم الحزب الاشتراكي العمالي، أن ساكنة سبتة فقدت المصداقية في المؤسسات الحكومية الإسبانية، بسبب فشلها في التعامل مع أزمة المهاجرين، خصوصا القاصرين الذين دخلوا المدينة خلال شهر ماي الماضي، هذا الأمر أظهر ضعفا على جميع المستويات وفي العديد من القطاعات، سواء الحكومية التي تتلقى أموالا طائلة من مدريد أو غيرها، الأمر الذي دفع بالمواطنين لتقديم يد المساعدة وإيواء المهاجرين، في ظل غياب المسؤولية لدى حكومة سبتة، مما خلق سخطا وقلقا لدى ساكنة سبتة المحتلة، وبالتالي، يمكن للأحزاب أن تفقد مصداقيتها، ولهذا فهي تسابق الزمن من أجل كسب ثقة المواطنين عبر استدعاء الملك لزيارة المدينة المحتلة، ومن أجل الحفاظ على أمنها وضمان طمأنينة سكانها.
وقد قام الملك الإسباني خلال الأيام الماضية، بزيارات لجميع المناطق الذاتية الحكم، من أجل الترحم على ضحايا “كوفيد 19″، ودعم سكان هذه المناطق باستثناء سبتة ومليلية، مما يدل على أن فيليبي السادس يتجنب المواجهة مع المغرب في هذا الملف المتعلق بالمدن المتنازع عليها.
Ils ne changeront rien qu’ils sont des occupants colonialistes des terres qu’elles ne sont pas les leurs ils doivent quitter les villes et les îles marocaines occupées par cette démocratie de facade espagnole