جهات

“أسرار العاصمة” لعدد 24 إلى 30 يونيو 2021

أسرار العاصمة

» صيف بمؤشرات حرارة مرتفعة ستذوب حكومة ومجالس منتخبة، وستمنح استجماما للرباطيين بعد معاناتهم مع “كوفيد 19″، وقبله مع بعض المنتخبين، الذين لم ينضجوا بعد سياسيا، وهي فرصة للحسم في اختيار “سكان” جدد لمقرات الحكومة والبرلمان والمقاطعات والجماعة ومجلس العمالة والجهة، ويتوقع الملاحظون زلزالا انتخابيا سيغير الخريطة السياسية بهبوط عقابي لحزبين إلى ثلاثة، وصعود حزبين متنافرين مع الحزب الأول حاليا، وهذا التنافر الثلاثي قد يجمعها في الحكومة دون غيرها.

__________________________

» الثلاثي الفائز في الانتخابات المقبلة، الذي قد يكون منه رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ومشارك بحقائب وزارية، سيسعى إلى إضافة رئاسة مجلس المستشارين إلى الحقائب الوزارية المحدودة مادامت الرهانات ستنصب على الكفاءات من خارج الأحزاب، وباقتراح منها كاعتراف بقوة المحايدين الذي يشكلون الحزب الأغلبي في المملكة، ومن يدري، ربما ينبثق منهم حزب جديد في المستقبل؟

________________________

» لحد اليوم، تتسابق الأسماء “المستهلكة” إلى حجز مقاعد الترشيح للاستحقاقات المقبلة، ولم تتسرب بعد الأسماء الوزارية المشهود لها بالوطنية والكفاءة ونكران الذات.. وبعض الملاحظين يتمنون مرشحين من العيار الثقيل، مثل منتخبي التسعينات الذين لم يتكرروا.. فكان رئيس عميد سابق لمدرسة المهندسين بمعارضة من قيادات سياسية وإنجازات اجتهد في تمويلها.. وهذا الرئيس والقيادات أصبحوا وزراء فيما بعد.

________________________

» في قلب العاصمة، وأمام مقر البرلمان، بناية فندق في زاوية زنقة تهامة وزنقة دمشق، تم تسوير البناية منذ 10 سنوات ونسوها بحواجز نصبت وسط الزنقتين، فمنعت وقوف السيارات على الرصيفين المحتلين وعرقلت السير والجولان، فتسببت بذلك في إفلاس تجار الشارعين، فلا البناية أصلحت ولا الطرقات حررت، ليبقى الضحايا هم التجار والسكان أمام تهاون المقاطعة والجماعة والعمالة.  

________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى