كواليس جهوية
اليوسفية | “حديقة المليار و300 مليون” في خبر كان

اليوسفية – عبدالرحيم عواد
لم يمض على الحديقة الكائنة في الحي المحمدي بزنقة الحسن الثاني، أو كما يسميها البعض “حديقة المليار و300 مليون”، بضعة شهور على إنشائها حتى تم تسريح حراسها الأربعة الذين كانوا يسهرون على العناية بها ليل نهار، وتم نسيانها من قبل الجهات المسؤولة، وأصبحت في خبر كان(..).
وزاد الطين بلة، النافورة التي لم تكن في المستوى المطلوب مقارنة مع حجم المبلغ المخصص لإحداثها، بحيث تحولت الحديقة من “نعمة إلى نقمة”، بعدما تحولت إلى بركة مائية متسخة ونتنة، تتسبب في تكاثر الحشرات بمختلف أنواعها(..) مما اضطر بعض الأمهات والآباء إلى حمل أبنائهم إلى العلاج بعدما أصيبوا بلسعات الحشرات، وتحولت أجسادهم إلى بقع حمراء،وهو ما كسر آمال المواطنين الذين كانوا يراهنون على جعل الحديقة متنفسهم اليومي في فصل الصيف(..).
تتمة المقال بعد الإعلان