جهات

“أصداء سوسية” لعدد 24 إلى 30 يونيو 2021

أصداء سوسية

» قام مواطن، يوم الجمعة 18 يونيو الجاري، بتوليد زوجته داخل سيارته الخاصة أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، وذلك بعدما “أخرجها أطر المستشفى بحجة أن وقت ولادتها لم يحن بعد، وأعطوها موعدا بعد أربعة أيام”، حسب رئيسة جمعية “أرض الأطفال” وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية سابقا، فاطمة الشعبي، التي أضافت: “لكن ما إن صعدت السيدة السيارة من أجل العودة إلى البيت، حتى بدأت تئن من شدة الوجع ولم يلتفت إلى صراخها ولا إلى استنجاد زوجها المسكين أي أحد، فاضطر لتوليدها داخل السيارة، بعد أن بدأ الوليد يخرج لوحده دون مساعدة ولا تعقيم ولا أي شيء”.

__________________________

» يتحدث الإنزكانيون عن عون سلطة كان منذ سنة طرد من الباب لكنه عاد من النافذة، ليتسلط على السكان والتجار، يتكلم باسم القائد ويفعل ما لم يكن يستطيع فعله.. إلى أن صار أصحاب السترات الصفراء بالمدينة يتعوذون من رؤيته.

________________________

» أثار غياب المرافق الصحية على طول الشريط الساحلي شمال أكادير، مثل شاطئ تغازوت وإيمي وادار، وشاطئ 25، استياء المصطافين الذين يضطرون في بعض الأحيان لقضاء حاجتهم البيولوجية في الخلاء، كما تغيب عن ذات الشواطئ الحمامات، وغياب وسائل التعقيم التي تعتبر ضرورة ملحة في فترة الجائحة، حيث إن من شأنها توفير الحماية من الفيروس والحد من انتشاره، وخاصة في ظل الازدحام الذي تعرفه هذه الشواطئ، ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فحتى حاويات الأزبال شبه منعدمة بشواطئ شمال أكادير، حيث تتراكم الأزبال أياما طويلة قبل أن يقوم بعض المتطوعين بجمعها، غير أنهم يتركونها مكومة في أكياس كبيرة.

__________________________

» انعقد يوم الخميس 17 يونيو الجاري بالغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، اجتماع تم بموجبه تفعيل وتحيين اتفاقية شراكة حول إنجاز أثقاب وآبار مائية تعويضية بالأحواض المسقية التابعة لجمعيات مستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية لسوس ماسة، وتمت خلال الاجتماع المذكور، مناقشة عدد من النقط المهمة، أبرزها إدراج بعض جمعيات السقي التي لم تستفد من الاتفاقية، وكذا مناقشة تخفيض الإتاوة المترتبة عن استعمال مياه السقي من قبل وكالة الحوض المائي لسوس ماسة.

________________________

» أصبحت إحدى الإقامات المعروفة بأكادير، تئن تحت وطأة الوسطاء العقاريين الغير مرخصين، حيث برزت ظاهرة كراء الشقق المفروشة التي تبدو في ظاهرها نشاطا تجاريا عاديا يهدف أصحابه إلى تنمية مواردهم المالية بتقديمهم خدمات لزوار المدينة وضيوفها، غير أن الحقيقة عكس ذلك.. ووفق إفادات السكان، فقد تحولت بعض تلك الشقق إلى أوكار، وأصبحت قبلة للباحثين عن المتعة، وتتراوح أثمنة تأجيرها ما بين 300 و500 درهم لليوم الواحد، حسب مساحة وموقع وتجهيزات الشقة وجنسية المستأجر.

________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى