جهات

المدعي العام الجديد يستنكر وضعية المهاجرين القاصرين بسبتة المحتلة

وشهد شاهد من أهلها..

الأسبوع. زهير البوحاطي

    لم يمض على تأديته اليمين الدستورية سوى يوم واحد، حتى خرج إدواردو إستيبان، المدعي العام الإسباني وقاضي الأحداث المكلف بشؤون القاصرين، عن صمته، الأسبوع الماضي، وصرح لوسائل الإعلام الإسبانية، عن الكارثة التي تلحق بالمهاجرين القاصرين الذين يتم إيوائهم داخل مخزن قديم للسلع تعود ملكيته لأحد رجال الأعمال اليهود بالمدينة.

وندد المسؤول القضائي الجديد، بالظروف السيئة للمهاجرين القاصرين الذين وصلوا بأعداد كبيرة إلى مدينة سبتة المحتلة يومي 17 و18 ماي المنصرم، مؤكدا أن هؤلاء القاصرين كانوا في وضعية يرثى لها، وحيث أنها أصبحت جد مقلقة، يجب أن تتدخل الجهات المعنية لنقلهم إلى مراكز للإيواء تتوفر فيها الظروف الملائمة.

تتمة المقال تحت الإعلان

ويضيف نفس المسؤول، أن الحالة النفسية لهؤلاء القاصرين جد سيئة بسبب إرغامهم على المكوث في مستودع للسلع وعدم السماح لهم بالخروج، علما أنه من حقهم الخروج والتنزه، ولا يمكن حبسهم وكأنهم في حالة الاعتقال، كما أنهم يعانون من الاكتظاظ وعدم الارتياح، وسوء التغذية، وغيرها من الوسائل الضرورية كالنظافة والعناية الطبية وغيرها.

ويتواجد ما يقرب من 1000 قاصر في هذه الوضعية التي صرح بها ممثل النيابة العامة لوسائل الإعلام، منددا بسوء الأوضاع التي يعيشها هؤلاء الأطفال، مما يضرب الأطروحة التي تتغنى بها إسبانيا في مجال حقوق القاصرين في العمق، بعد خروج مسؤول قضائي يفضح عن طريق وسائل الإعلام، ما سكتت عنه المنظمات والهيئات الحقوقية، وخصوصا المهتمة بالقاصرين الذين امتنعت إسبانيا عن تسوية وضعيتهم وإدماجهم أو إعادتهم إلى المغرب، لكنها استغلتهم كورقة والتشهير بهم في الملتقيات والندوات الوطنية والدولية، من أجل الضغط على المغرب.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى