جهات

من يحمي الطفولة في مدينة مكناس؟

مكناس – حسين عدنان

 

      يطرح سؤال عريض حول ظاهرة واسعة الانتشار غير المسبوق للمتشردين بمدينة مكناس، خاصة وأن معظمهم أجبروا على العيش في الشوارع والمبيت في العراء بسبب الفقر، أو المشاكل العائلية، أو لجهلهم نَسَبهم(..) وأدت هذه العوامل إلى اضطرار المئات من الأطفال للعيش متشردين بلا مأوى، وبدون أسر توفر لهم الرعاية والحماية(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

وبينما يتزايد عدد المتشردين، لم تصدر أي رؤية استراتيجية من الجهة المسؤولة للتعاطي مع هذي الظاهرة، والحرص على إيواء ورعاية الأطفال المتشردين الذين وجدوا أنفسهم أمام مغادرة منازل أسرهم التي لم تعد قادرة على توفير لقمة العيش لهم(..) ما جعلهم يواجهون بيئة قاسية ووضعا صعبا ومعرضين لأخطار إدمان المخدرات، وشم الصمغ “السيليسيون”، وحياة يومية لا تخلو من المخاطر في شتى الجوانب، كما أنهم عرضة للأمراض، ومجموعة من الاعتداءات(..) ويمارس هؤلاء الأطفال مهنا غريبة مقارنة مع أجسامهم الصغيرة كالسرقة، والتسول، وغيرها في المحطات الطرقية وفي الأماكن العمومية، يرسمون تعبيرا عابسا وحزينا على وجهوهم للحصول على صدقات، ويأكلون من بقايا الطعام المتروك والنفايات(..).

وباتت وضعيتهم المزرية مأساة حقيقية لابد أن تحظى بالتفاته من طرف الجهات المسؤولة، لحماية حقوقهم والتكفل بهم، وانتشالهم من أحضان المخدرات ومن الشوارع، وإرسالهم إلى المدارس أو إدماجهم في ورشات للعمل بوقت جزئي(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى