جهات

تنامي ظاهرة بناء الأكشاك أمام أعين المجلس بمنطقة سيدي بوزيد

هل تحولت هذه الظاهرة لأوراق انتخابية

سيدي بوزيد. الأسبوع

    تزايدت ظاهرة بناء أكشاك جديدة في منطقة سيدي بوزيد السياحية التابعة لإقليم الجديدة، خاصة في الجهة المطلة على البحر وقرب الغابة والشارع الرئيسي وسط المدينة، مما جعل الناس يطرحون تساؤلات عريضة حول سماح المجلس الجماعي بإحداث هذه المجموعة من الأكشاك خلال هذه الظرفية مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقد أضرت هذه الأكشاك بالجمالية العمرانية للمدينة ومست بالصورة الحضرية للشوارع على صعيد سيدي بوزيد، كما أقدم بعض أصحاب الفيلات على تحويل مرائب السيارات إلى محلات تجارية، مما زاد من تغيير المظهر العمراني، في غياب سلطة المراقبة وغموض حول كيفية منح التراخيص لهذه الدكاكين والأكشاك المنتشرة بشكل كبير.

تتمة المقال بعد الإعلان

ومعلوم أن إحداث الأكشاك يخضع لمسطرة قانونية تشرف عليها لجنة من المجلس الجماعي، تقوم بالبت في طلبات الراغبين في الحصول على تراخيص، مما يطرح تساؤلات حول الجهة التي تمنح هذه التراخيص بجماعة مولاي عبد الله، وهل هي قانونية، في ظل استفادة بعض الأشخاص المحظوظين قبل موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

فهل تحولت الأكشاك والتراخيص لأوراق انتخابية يتم توظيفها لأهداف ومصالح شخصية، على حساب صورة عمران المدينة والملك العام ؟

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى