جهات

تحويل سبتة المحتلة إلى منطلق للدعاية الانتخابية الإسبانية

عين على الشمال

الأسبوع. زهير البوحاطي

    في ندوة صحفية عقدها زعيم الحزب الشعبي المحافظ الليبرالي، بابلو كاسادو، الأسبوع الماضي، بالشارع العام وسط مدينة سبتة المحتلة، رفقة عمدة سبتة ووزيرة السياحة، والمنتميين لنفس الحزب، أكد على ضرورة تحويل المدينتين سبتة ومليلية، إلى وحدة استراتيجية اقتصادية، ومنطقة حرة خاصة بالتجارة وتصدير البضائع نحو الدول الأوروبية، كما دعا الحكومة المركزية إلى ضرورة تخفيض الضرائب على تجار المدينة من أجل الاستمرار في إنعاش اقتصاد المدينتين.

وشدد زعيم الحزب الشعبي المحافظ الليبرالي، على ضرورة تخفيض فواتير الماء والكهرباء على سكان المدينتين، من أجل ضمان استمرار العيش فيهما، وكذلك تخفيف الضرائب على التجارة والمقاولات بصفة عامة، من أجل تحويل المدينة إلى قوة اقتصادية ومنطقة للتجارة الحرة تعتمد على نفسها وتوفر فرص الشغل لسكانها، وكذلك فرض التأشيرة على السكان المجاورين للمدن المحتلة، بعدما كانوا معفيين منها.

تتمة المقال بعد الإعلان

وأكد ذات المتحدث، على بناء مزيد من المرافق للجيش والشرطة وتقويتهم بالمعدات والدعم اللوجستيكي من أجل القيام بمهامهم.

وتحولت مدينة سبتة هذه الأيام، إلى محج للعديد من زعماء الأحزاب المعارضة من أجل استغلال الأوضاع بهذا الثغر المحتل لصالحهم في الانتخابات المقبلة، بعدما هاجموا الحكومة الحالية، خصوصا بعدما فشلت في تعاملها مع المغرب وبالتالي فقدانها لصديق وشريك استراتيجي.

تتمة المقال بعد الإعلان

تعليق واحد

  1. Les colonisateurs hypocrites complotistes espagnols il faut qu’ils quittent les villes marocaines sebta et mililia et les îles autres choses c’est que de perte du temps

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى