حزب الاستقلال يختار “الوحدة” في النزال الانتخابي بطانطان
طانطان. الأسبوع
أسبوع كامل من المفاوضات العسيرة بين قطبي الصحراء بطانطان، بولون السالك، برلماني ورئيس المجلس الإقليمي وأحد أعيان قبيلة أيت لحسن، وإبراهيم الوعبان، أحد أعيان قبيلة يكوت ورئيس جماعة لمسيد، والتي قاد جزء منها حمدي ولد الرشيد، منسق الجهات الجنوبية الثلاث بعد أن اختار سياسة “التشاور المباشر” فاسحا المجال أمام القطبين الصحراويين لاتخاذ ما سيتفقان بشأنه تحت مظلة حزب “الميزان”، ليستقر الأمر بعد تدخل بعض القياديين ومنهم المهدي فراح ونافع الوعبان، إلى تنازل الوعبان عن ترشحه في البرلمان لصالح بولون، وهذا الأخير وفريقه سيدعمون الوعبان في انتخابات مجلس المستشارين، وبذلك يحقق الحزب توازنا كبيرا بطانطان في الاستحقاقات المقبلة، محافظا على جمع شمل الأسرة الاستقلالية في مواجهة حارقة مع “البيجيدي” و”البام” و”الوردة” و”الحمامة” و”الكتاب” وباقي الأحزاب.