الأسبوع الرياضي

رياضة | غزو تونسي للمغرب الفاسي

    لم يكتف المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي، بجلب رابع مدرب والموسم الكروي لم ينته بعد، بل سرعان ما استسلم للمدرب التونسي فتحي جبال، ورضخ لكل طلباته المبالغ فيها، حيث أغرق هذا الأخير الفريق بأطر تونسية التي عوضت المدربين المغاربة.

المدرب فتحي جبال، أصبح يساعده في هذه المهمة “الخارقة للعادة”، مواطنه بدر بن سلطان كمساعد أول، وشكري زعلاني كمساعد ثاني، وأنيس بن مقداد كمدرب للحراس، على حساب الحارس السابق للفريق، كاسي.

فبعد الاستغناء عن خدمات عبد اللطيف جريندو الذي صعد مع الفريق إلى القسم الأول، وتعويضه بالأرجنتيني غاموندي الذي سرعان ما تمت إقالته، ليحل محله ابن الفريق عزيز السليماني، الذي حقق نتائج مرضية مقارنة مع الأرجنتيني، ها هو فتحي جبال يقود سفينة المغرب الفاسي الآيلة للغرق، ولم يقدم بعد أي شيء يذكر.

تتمة المقال بعد الإعلان

فمشكل “الماص” وللأسف، يكمن في التسيير وسوء التدبير، وليس في العارضة التقنية، فالمغرب الفاسي لن يخرج بسهولة من أزماته مادام الصراع والحروب الباردة تهيمن على هذا الفريق الذي كان في يوم من الأيام من أقوى الأندية الوطنية، بل كان يشكل العمود الفقري للمنتخب الوطني الذي فاز بأول وآخر لقب إفريقي سنة 1976 من القرن الماضي.

تعليق واحد

  1. ضاعت المغرب الفاسي ودخلت في غيبوبة رياضية منذ الاستغناء عن المدرب عبد اللطيف جريندو وتاهت وسط جوقة التقنيين في غياب التسيير العقلاني في حدود إمكانيات الفريق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى