جهات

الجماعات الترابية تفشل في محاربة الحشرة القرمزية بتزنيت

تزنيت. الأسبوع

    تعيش ساكنة تزنيت والضواحي معاناة كبيرة جراء انتشار الحشرة القرمزية وسط حقول الصبار والأشجار، مما كبد الفلاحين والمزارعين خسائر مادية كبيرة، لاسيما بعد اعتراف المسؤولين عن الشأن الفلاحي والمحلي بفشل عمليات القضاء على هذه الحشرة الغريبة.

وانعقد اجتماع بمقر عمالة تزنيت حضره الكاتب العام ورؤساء الجماعات والمدير الإقليمي للفلاحة، والمنظمات المهنية الفلاحية، حيث أكد المتدخلون خلال اللقاء على فشل عملية الرش بالمبيدات في القضاء على الحشرة القرمزية التي كبدت المواطنين خسائر كبيرة وقضت على عشرات الهكتارات.

وأبدى المتدخلون تخوفهم من الأثار السلبية للمبيدات التي يتم رشها، وإلحاقها أضرارا بالأشجار المثمرة مثل الأركان والفواكه، وخلايا النحل، الشيء الذي قد يتسبب في كارثة أخرى، مطالبين بإيقاف عملية رش المبيدات والبحث عن إجراءات أخرى مثل حرق المحاصيل التي دمرتها الحشرة أو اقتلاع الصبار المتضرر.

ويتخوف السكان من استمرار الوضع وتزايد انتشار الحشرة القرمزية مجهولة المصدر، والتي أدت إلى تدمير الصبار في منطقة سوس وسيدي إفني وغيرها من المناطق في الجهة، في غياب حلول ناجعة، لأن استخدام المبيدات حسب الساكنة، قد يضر بأنشطة فلاحية أخرى.

وخلص رؤساء المجالس الجماعية إلى وجود عقبات ومشاكل واجهت خطة محاربة الحشرة القرمزية، في ظل قلة الإمكانيات المادية واللوجستيكية، الشيء الذي يضع المنطقة أمام كارثة بيئية حقيقية في غياب أية حلول يمكن أن تنقذ صبار المنطقة من الانقراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى