رش مبيدات الحشرات في الوديان عوض تنظيفها يغضب التطوانيين
8 يونيو، 2021
0 دقيقة واحدة
الأسبوع. زهير البوحاطي
مع بداية فصل انتشار البعوض بمدن الشمال وتطوان خصوصا، وبشكل كبير وخطير، وخوفا من انتفاض الساكنة بسبب ظاهرة انتشار “الناموس” خصوصا بمجاري المياه والوديان وبرك المياه الراكدة التي هي السبب الرئيسي في انتشار البعوض الذي صار يزاحم المواطنين داخل منازلهم، حسب العديد من المواطنين، الذين أكدوا أنهم ضاقوا ذرعا من انتشار البعوض والحشرات الضارة، وصار يؤرقهم ويحرمهم من نومهم، مشيرين إلى أن عملية القضاء عليها لم تتم بعد، مما جعل أعدادها تتزايد، خصوصا بضفاف الوديان.
وقد أصبح انتشار البعوض بأعداد كبيرة، مصدر إزعاج ومعاناة للجميع، وخاصة الأطفال الصغار مع ارتفاع درجة الحرارة وحلول المساء.
وحسب العديد من السكان، فإن هذا الانتشار يرجع إلى نقص واضح في نظافة مجاري المياه والوديان، حيث تتكاثر النفايات بها، وبالتالي تشكل مصدر انجذاب لهذه الحشرات وانتشارها بشكل كبير أيضا.
وقامت الجماعة الترابية لتطوان، الأسبوع الماضي، بإرسال بعض العمال من أجل رش المبيدات الحشرية في بعض الوديان ومجاري المياه الممتلئة بالنفايات كما هو ظاهر في الصورة، خلال برنامج سطرته للحفاظ على البيئة والصحة العامة في انتقاض واضح لشروط البيئة والحفاظ عليها بسبب انتشار النفايات بالأماكن التي يتم رشها بهذه المبيدات عوض تنظيفها وتهييئها، حسب العديد من المواطنين الذين انتقدوا الطريقة العشوائية التي تشتغل بها الجماعة وقسم حفظ الصحة بتطوان .
وحسب العديد من المختصين، الذين أكدوا على أن أحسن طريقة للقضاء على البعوض تبدأ بالقضاء على البيض في بؤر تكاثر الحشرات، وذلك من خلال وضع الأدوية والمواد الكيماوية في الأودية، وأماكن المصبات النهائية لمياه الصرف الصحي، وذلك من أجل التخلص من هذه الحشرات المقلقة والتي أصبحت هاجسا حقيقيا عمق من معاناة الشماليين، حيث طالب العديد من المواطنين الجهات المعنية، بالتدخل العاجل من أجل تنظيف وتهيئة هذه الوديان ومجاري المياه قبل اتخاذ الإجراءات الوقائية ورش الأدوية.