الأسبوع الرياضي

رياضة | حتى لا نحمل منتخبنا أكثر من طاقته

بعد احتلاله المرتبة الثالثة..

    كما كان منتظرا، توج المنتخب السينغالي للكرة الشاطئية ببطولة إفريقيا للأمم التي أقيمت ببلده، بعد انتصاره في مباراة النهاية على منتخب الموزمبيق بأربعة أهداف لواحد، ليفوز للمرة السادسة بهذه المسابقة.

المنتخب المغربي احتل المرتبة الثالثة، بعد فوزه على منتخب أوغندا بحصة (5-3) وهي مرتبة مشرفة، مقارنة مع العديد من الإكراهات التي يعاني منها الناخب الوطني مصطفى الحداوي، الذي يقوم بعمل خرافي، وبمجهود جبار من أجل البحث عن لاعبين في المستوى.

صحيح أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توفر كل الإمكانات المطلوبة لهذا المنتخب، لكن الإشكال الكبير، هو انعدام بطولة وطنية لهذه اللعبة على غرار جميع البلدان العالمية والإفريقية التي تشارك في البطولات القارية، والعالمية.

فوصول المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، يعتبر في حد ذاته إنجازا كبيرا، ولم يكن سهل المنال.

فبالرغم من هذا الاستعصاء، أي عدم وجود بطولة للكبار، أو الشبان، فقد وصل هذا المنتخب إلى النهائيات أربع مرات (2015 احتل المركز الخامس) وفي 2016 و2018 و2021 احتل المرتبة الثالثة.

للأمانة، فالإطار الوطني مصطفى الحداوي، يقوم بكل ما في وسعه للرقي بهذه الرياضة، التي يرجع له الفضل في ظهورها بالمغرب، فلا يجب أن نطلب منه المستحيل، أو نطلب من هذا المنتخب أكثر من طاقته، بل علينا تشجيعه، والبحث عن الحلول الناجعة للفوز بالألقاب، وذلك بإرغام الأندية على خلق فروع للكرة الشاطئية على غرار ما قامت به في السنوات الأخيرة، التي عرفت ظهور البطولة الوطنية النسوية لكرة القدم، وخلق منتخبات وطنية في جميع فئات العمرية، حيث سرعان ما أعطت هذه الفكرة ثمارها وأصبحت منتخباتنا النسوية تنافس قاريا ودوليا.

فمهلا على المنتخب الشاطئي، وكفى من الانتقادات التافهة والهدامة لكل مكونات هذا المنتخب.

تعليق واحد

  1. Espérant que l’actuel entraîneur de cet équipe nationale mustapha ElHaddaoui démissionne le plus rapidement possible autres choses c’est que des chansons les équipes nationales n’appartient à personnes il y’a que la compétence qui compte

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى