جهات

“أصداء من أزمور” لعدد 03 إلى 09 يونيو 2021

أصداء من أزمور

» في إطار الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستعرف استقطابات بين مختلف الهيئات الحزبية السياسية في مدينة أزمور، التحق زكرياء السملالي بحزب الاتحاد الاشتراكي، للترشح بشعار “الوردة” خلال الانتخابات المقبلة، حيث لم تفلح محاولات حزب الأصالة والمعاصرة وأحزاب أخرى في استقطابه.
وحسب مصادر مطلعة، فإن ترشح السملالي باسم الاتحاد الاشتراكي يمنح للحزب الأفضلية لرئاسة المجلس البلدي، لكن هناك تخوف من إقدام السملالي على بيع ممتلكات البلدية وتفويت أخرى، مثل ما حصل مع سوق الثلاثاء الذي حرم منه فقراء المدينة، كما تم تفويت مركز الاستقبال، ودار الباشا وغيرها من الأملاك في المدينة وممتلكاتها التي تنتظر تدخل القضاء بشأنها وهو أمل الأزموريين جميعا.
__________________________
» جريمة بيئية تحصل أمام مرأى المواطنين وترتكب بحق حديقة مولاي إسماعيل (وسط أزمور)، إذ لم يعرف من رخص لصاحب الألعاب الترفيهية لإقامة محطته المتنقلة للألعاب فوق الأعشاب وأزهار الحديقة، حتى دمرت عن آخرها وتعطلت إنارتها أمام أعين السلطات والمنتخبين وزوار المدينة وعموم المواطنين، فمن يحمي حديقة مولاي إسماعيل من هذا العبث؟
________________________
» منذ ثلاث سنوات، وأشغال مركز القاضي المقيم بأزمور لازالت مستمرة، ولازالت عمليات البناء والإصلاح تسير ببطء شديد، الشيء الذي يزيد من معاناة القضاة والمتقاضين الذين ينتظرون في العراء تحت الأمطار وأشعة الشمس وعلى رصيف شارع محمد الخامس، أما المحامين فيقضون أوقاتهم في المقهى المجاورة للعمارة السكنية، مما يتطلب إيجاد حل سريع من طرف الوزير محمد بنعبد القادر.
__________________________
» اقتربت ولاية المجلس البلدي لأزمور من نهاية انتدابها، بأغلبيته ومعارضته، سواء الجادين منه أو غير “الجادين”.. لكن ماذا أنجز المجلس، وما هو المستجد، وأين التطلعات والآفاق.. أسئلة عديدة مطروحة حول حصيلة ولاية المجلس البلدي الحالي بحاجة إلى أجوبة؟
__________________________
» أعلن الطاهر شاكر الرئيس السابق لفريق الحزب الوطني الديمقراطي عن مشاركته في انتخابات شتنبر 2021، وقد كان شاكر من البرلمانيين البارزين بالمنطقة، من خلال مرافعاته المعروفة في مجلس النواب خلال أيام ملتمس الرقابة، وربما سيشكل ترشحه منافسة كبيرة بين مختلف الأسماء الحزبية في المنطقة.
__________________________
» الحاج عبد الله رضى يعد أول بائع للجرائد في مدينة أزمور، يعاني في صمت بسبب المرض، وهو في حاجة لالتفاتة من طرف جمعيات المدينة لتكريمه، فالرجل يستحق التفاتة للخدمات التي قدمها على مر السنين، للتلاميذ والطلبة والمثقفين، حيث كان الشخص الوحيد الذي يبيع الجرائد والمجلات الوطنية والدولية، مثل مجلة “المشاهد” للراحل مصطفى العلوي، و”المحرر”، ومجلة “الموعد”، و”لوبينيون” وغيرها، فهل من بادرة في حق الحاج عبد الله شفاه الله.
__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى