وجدة | “البيجيدي” يشهد هجرة جماعية لمستشاريه نحو حزب الأصالة والمعاصرة

الأسبوع. زوجال قاسم

    شهد حزب المصباح بمدينة وجدة، قبل سنتين هزة قوية، ارتبطت بحزب الأصالة والمعاصرة، وتتجلى في تحالف بين مستشارين يمثلون الحزبين بالمجلس البلدي لمدينة وجدة، الأمر الذي رأته الأمانة العامة للبيجيدي “مخالفة لقوانينها”، لتطرد عدد من المستشارين والأعضاء بالحزب.

الأمر نفسه تكرر يوم الخميس، وذلك بعدما التحق المطرودون السبعة من حزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية النعيمة بإقليم وجدة، رسميا بحزب الأصالة والمعاصرة.

ووفق ما ذكرته مصادر إعلامية، فإن عضو اللجنة الوطنية للانتخابات ورئيس مجلس جهة الشرق الحالي، عبد النبي بعيوي، عقد لقاء مع المستشارين السبعة وأقنعهم بالالتحاق بحزب الجرار، مع إغرائهم بتحسين مستقبلهم ووضعهم المادي.

ويأتي هذا الالتحاق الجماعي على بعد يوم واحد من زيارة مرتقبة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني لمدينة وجدة، من أجل التنسيق للاستحقاقات الانتخابية ومنح عضوية الحزب لأعضاء جدد.

كما زار أعضاء وفد من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوجدة التي تم تعيينها مؤخرا بعد حل فرع الحزب، هؤلاء المستشارين لإقناعهم بطلب العضوية من جديد، وهو الأمر الذي فشل فيه وفد البيجيدي.