يشتكي العديد من المواطنين بمدينة وزان، من الإهمال والعشوائية التي طالت العديد من الشوارع والأزقة، التي يتم إصلاحها بطرق عشوائية لا تخضع للدراسة التقنية، هذا الأمر تسبب في عيوب وتشوهات للعديد الأحياء دون تدخل من طرف الجهات المعنية لمراقبة وتتبع أطوار هذه الأشغال.
كما أن ساكنة العديد من الأحياء التي طالها التهميش والنسيان، أصبحت تعاني منذ مدة، من ضعف البنيات التحتية في بعض الطرقات والأزقة، حيث أن الحالة المزرية التي باتت عليها حولت حياتهم إلى شبه جحيم يومي، مما يؤثر سلبا على أنشطتهم، خصوصا عند تساقط الأمطار.
ورغم قيام الجهات المعنية بـ”استصلاح” أزقة بعض الأحياء والشوارع، إلا أن ذلك لم يكن وفق تطلعات الساكنة، بسبب الأشغال العشوائية الترقيعية، مؤكدين أنها أصبحت مهمشة بسبب غياب مشاريع تنموية حقيقية، كما تعيش العديد من الأحياء عزلة شبه تامة، ولم تستفد من البرامج التنموية التي يتغنى بها مسؤولو المنطقة رغم الوعود التي تلقتها الساكنة من طرف المسؤولين والمنتخبين، فلا شيء تحقق على أرض الوقع.
وطالبت عدة فعاليات محلية وجمعوية، سواء من المجلس الإقليمي أو الجماعة الترابية لوزان، بالتدخل العاجل لإصلاح الشوارع والأزقة وتجهيز الأحياء ببعض التجهيزات الأساسية التي حرموا منها طيلة سنوات عديدة، ورد الاعتبار للأحياء التي تعيش التهميش وسوء التدبير والتسيير، على حد تعبيرهم.