رياضة | “المحبوب المعتوه” ميسي يساهم في قتل وتشريد الفلسطينيين
28 مايو، 2021
0 دقيقة واحدة
… في الوقت الذي يتهافت كل محبي كرة القدم على صوره وأخباره، وينتظرون ما ستسفر عنه المفاوضات التي يجريها، لتجديد عقده مع برشلونة، كشفت العديد من وكالات الأنباء العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، عن خبر تبرع الأرجنتيني ليونيل ميسي بمبلغ مليون دولار (مليار سنتيم) لفائدة الكيان الصهيوني الذي عاث فسادا، وقتل وشرد الآلاف من أبناء فلسطين وأبناء غزة العزل.
هذا اللاعب المتيم بحبه وتعاطفه اللامحدود مع الصهاينة، لم يبخل يوما عن مساندتهم، وزيارة حائط المبكى وكل المعابد المتواجدة في إسرائيل، والخشوع أمامها، وممارسة طقوس غريبة، لا فائدة منها.
الموقف اللاإنساني والعنصري، والذي ينم عن حقد دفين يكنه ميسي للإسلام والمسلمين، أثار كذلك غضب وسخط واستهجان مواطنيه في بلده الأرجنتين، التي تضم طبقة لا بأس بها من المسلمين، حيث أدانت العديد من الصحف هناك، هذا التصرف من لاعب كان بالأمس القريب محبوبا لدى جميع الجماهير العربية والمسلمة، بل استفاد من الملايير، حينما يحل ضيفا على العديد من بلدانها التي تستقبله استقبالا رسميا، كرئيس دولة، ويعود إلى بيته مثقلا بالهدايا وبالشيكات السمينة.
فهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بهذا التصرف الأرعن، بل سبق له أن انتقد المسلمين الذين يؤدون فريضة الصيام في رمضان، ووصفهم بأقدح النعوت.
تصرف هذا اللاعب المريض لا يجب أن يمر مرور الكرام، فالمسلمون بإمكانهم أن يعاقبوه، وذلك بمقاطعته، والرد عليه بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن أصحاب المال، ومحتضني فريق برشلونة، الذي يستفيد من ملايير إحدى الشركات الجوية، عليهم سحب دعمهم لهذا الفريق، نكاية في هذا المعتوه والمغرور الذي أفل نجمه، وسيُرمى ولا شك، في القادم من الأيام في مزبلة التاريخ، على عكس أسياده الكبار، وبالخصوص مواطنه دييغو مارادونا، الذي كان يتعاطف بشكل كبير مع جميع المسلمين في كافة المعمور، ومع الشعب الفلسطيني على الخصوص.