حلم الهجرة نحو مدينة سبتة تحول إلى كارثة وفوضى عارمة بين الشباب المراهقين وقوات الأمن، فبعدما تدخل الأمن لمنع المهاجرين الشباب، سواء الشماليين أو المنحدرين من باقي المدن المغربية، تحولت ساحات وشوارع مدينة الفنيدق إلى مواجهة طاحنة بين الطرفين، أفضت إلى استعمال الحجارة من طرف الغاضبين.
أسبوع متواصل ومدينة الفنيدق تعرف أعمال الشغب وكسر محلات تجارية والسيارات، والاعتداء على ممتلكات المواطنين، حيث ارتبكت السلطات الأمنية في فض الكم الهائل من المهاجرين الذين حجوا من كل المدن المغربية، من أجل الدخول إلى سبتة، كما تم إضرام النار في الطرقات من ضمنها إضرام النار في دراجة عون سلطة، وتحول الوضع هذا الأسبوع، الذي وصفه العديد من المواطنين بالأسبوع الأسود، إلى عملية الكر والفر بين القوات الأمنية والمهاجرين.