عاد الجدل من جديد بسبب عودة الساعة الإضافية لدى المواطنين، والتي تخلق مشاكل متعددة لدى الكثير من الناس، خاصة بالنسبة للتلاميذ والأطفال، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الخاص، حيث تكثر الانتقادات والمطالب من قبل شريحة عريضة من الناس لإزالة هذه الساعة والعودة إلى الساعة القانونية.
فقد شكل شهر رمضان مناسبة للناس للتأقلم مع حياتهم الطبيعية بفضل الساعة القانونية، التي يعتبرها المواطنون هي الساعة الصحية التي تلائم حياتهم، بينما إضافة ساعة على توقيت غرينيتش يتسبب للكثيرين في مشاكل صحية ونفسية ومعاناة كبيرة، بسبب قلة النوم وصعوبة الاستيقاظ باكرا، حيث ارتفعت بعض الأصوات في الفترة الأخيرة مطالبة الأحزاب السياسية التي ستتولى قيادة الحكومة المقبلة، بمراجعة قانون الساعة الإضافية.
فالكثير من الناس يتساءلون عن الجدوى من الساعة الإضافية، هل فعلا تساعد في توفير الطاقة أو الوقت للمغاربة؟ بينما يرى آخرون أن الساعة الحكومية تحتاج لدراسة مستقلة لتوضيح أخطارها وأضرارها على صحة الناس أيضا.