هنيئا للفنانين المغاربة بنقيبهم الجديد
يعتبر الفنان القدير محمود الإدريسي ركنا من أركان الأغنية العصرية عمودا من أعمدتها المتينة وأحد المطربين الكبار الذين منحوها زخما وأعطوها قيمة إضافية وشهرة واسعة تعدت الحدود المغاربية لتصل إلى دول المشرق العربي التي تتصدر كل الفنون بما فيها الفن الموسيقي والغنائي، فاختيار الفنان محمود الإدريسي على رأس الموسيقيين والمطربين المغاربة كنقيب لهم يعتبر بحق اختيارا موفقا عن جدارة واستحقاق بحكم مكانته، وموهبته، وما يتمتع به من قدرة على الإبداع والعطاء في الميدان الفني الموسيقي. بالإضافة إلى صوته القوي العذب وتميزه عن غيره في كثير من الأشياء فهو ملحن للكثير من الأغاني لنفسه ولغيره من المطربين والمطربات، ومن استمع إلى أغنية من أغانيه الجميلة الرائعة يشعر بكم هائل من الارتياح والبهجة، ويعيش لحظات هائما في بحر الخيال والمتعة والرضا وحب الحياة ونسيان همومها ومنغصاتها، ولا غرابة فكلمات أغاني محمود الإدريسي مختارة بدقة وعناية فائقة وذوق رفيع، وألحان أغانيه تأخذ بالألباب وتدخل الفرحة والحبور وراحة النفس والبال على المستمع وتجعله يندمج مع أنغامها السجية.
أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية وأبقاه عندليبا يغرد ويصدح في سماء المغرب موزعا السرور والغبطة على الجميع.
محمد نرجيس (الدار البيضاء)