جهات

“الواد الحار” يخنق أنفاس مواطنين بالصويرة

حفيظ صادق. الصويرة

    تسود حالة استياء في صفوف ساكنة حي للا أمينة بمدينة الصويرة، الذي أخذ يفقد هويته الراقية، حيث تعرف أزقة الحي منذ سنة، حالة سيئة بعدما كان حيا نموذجيا يضرب به المثل في الطرق المعبدة وخاليا من الحفر وبدون مشاكل “الواد الحار”.

فمنذ سنة وإلى يومنا هذا والأشغال “الحلزونية” لم تنته بعد (حفر وعاود حفر)، مما خلف انتشار البرك الناجمة عن تدفق عوادم “الواد الحار”، وبالتالي معاناة الساكنة مع “الناموس” والروائح الكريهة بعد بداية العمل العشوائي من طرف شركة عشوائية وعدم المتابعة ولا المراقبة، وقد أصبحت المنازل غارقة في الأوحال وتسربها إلى الماء الصالح للشرب.

حي توجد به أكثر من 250 منزلا ومساحته ألف متر مربع والساكنة تعاني في صمت، راسلوا المسؤولين وطرقوا الأبواب، لكن دون جواب، مما أثار استياء سكان هذه الأزقة والشوارع ومستعمليها من الراجلين وأصحاب العربات المختلفة وتلاميذ مؤسستين للتعليم الابتدائي يفوق عددهم الـ 600 تلميذ وتلميذة.

هذا نداء إلى كل مسؤول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى