الأسبوع الرياضي

رياضة | تحديات جديدة لمحترفينا في الخليج

المونديال العربي

    يخوض المنتخب المغربي للمحليين في الفترة ما بين 30 نونبر و18 دجنبر 2021، نهائيات كأس العرب في قطر.

هذه الدورة ستكون بمثابة “بروفة” لكل المنتخبات العربية، خاصة المؤهلة منها، للاستعداد لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستحتضنها أيضا قطر.

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ارتأت أن يشارك المنتخب المغربي للمحليين في هذه البطولة، نظرا لاستحالة المناداة على المنتخب الأول، لأن هذه الدورة تقام خارج مواعيد “الفيفا” الرسمية من جهة، ومن جهة أخرى، كتكريم واعتراف للمجهودات الكبيرة التي قام بها المنتخب المغربي للمحليين في دورة “الشان” الأخيرة والتي انتهت بالتتويج للمرة الثانية على التوالي بهذه البطولة.

الاتحاد الدولي لكرة القدم، اعترف بهذه البطولة، ورخص لكل اللاعبين الذين يمارسون في البطولات الخليجية، اللعب لمنتخباتهم الوطنية.

وهذا في حد ذاته، مناسبة كبيرة للعديد من اللاعبين المغاربة الذين يؤثثون فضاءات العديد من البطولات الخليجية، لإظهار أحقيتهم في حمل قميص المنتخب الأول، بل هناك من سبق لهم اللعب وغابوا بسبب اختيارهم هذه البطولات…

مدرب المحليين، الحسين عموتة، هو الآخر منحت له فرصة كبيرة من أجل تحقيق إنجاز جديد ينضاف إلى الألقاب التي حصل عليها، ككأس المحليين، وكأس عصبة الأبطال للأندية البطلة مع الوداد، وكأس “الكاف” وكأس العرش مع الفتح الرباطي.

المدرب عموتة، يعتبر محظوظا، نظرا لتوفره على ترسانة من اللاعبين المتألقين في العديد من البطولات الخليجية، بل إنه يتوفر على فريق متكامل، من الحارس المحمدي (أبها السعودي) إلى المدافعين، مرورا بالأحمدي، أمرابط، حمد الله، البركاوي، فوزير، الناهيري، فتوحي، إسماعيل الحداد، والقائمة طويلة، دون أن ننسى كذلك لاعبينا المتألقين في مصر كبدر بانون، أحداد، بن شرقي، وعبد الكبير الوادي، هذا دون الحديث عن اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الوطنية.

صحيح أن كثرة اللاعبين ستضع المدرب الوطني في ورطة، لأنه سيصعب عليه اختيار 22 لاعبا نظرا لقيمة كل اللاعبين الذين ذكرناهم، لكن الوقت سيسمح له باختيار اللاعب المناسب في المكان المناسب.

نهائيات كأس العرب، سيواجه خلالها المنتخب المغربي نظيره السعودي، الذي يشرف على إدارته التقنية المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي سبق له أن درب المنتخب المغربي، وحضر معه للمونديال الروسي 2018 بعد 20 سنة من الغياب.

المدرب هيرفي رونار، ومباشرة بعد إجراء القرعة، حذر المنتخب السعودي من قوة المنتخب المغربي الذي يعرفه جيدا، سواء اللاعبين المحليين، أو الذين يمارسون في الخليج.

على العموم، فمازال الوقت طويلا أمام المدرب عموتة، وأمام اللاعبين المطالبين بالالتزام، والاستعداد من الآن للمونديال العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى