تحقيقات أسبوعية
متابعات | مؤشرات إفلاس قطاع التعليم في صراع الوزارة والنقابات
من الأساتذة المتعاقدين إلى مشكل الانتخابات
يعيش قطاع التعليم معركة حقيقية بين مجموعة من النقابات ووزارة التربية الوطنية، بسبب العديد من القضايا والملفات العالقة، وانفراد الوزارة بالعملية الانتخابية، الشيء الذي فجر خلافات بينها وبين مجموعة من النقابات التي احتجت على الاختلالات الواردة في مقرر توزيع اللجن الإدارية والدوائر الانتخابية، بالإضافة إلى تعثر الحوار القطاعي بسبب تهرب الوزارة من تسوية العديد من المشاكل التي يتخبط فيها التعليم منذ عدة سنوات.
فالموسم الدراسي يقترب من نهايته، لكن هناك تأخير كبير في الدروس بالنسبة للتلاميذ، وتعثر الوزارة في تسوية العديد من الملفات والمشاكل، التي دفعت بالنقابات وهيئات لانتقاد سياسة الوزارة والحكومة في إنقاذ الموسم الدراسي الذي يتخبط في أمور كثيرة، منها ملف الترقيات، الأساتذة المتعاقدين، وأساتذة “الزنزانة 10″، وأطر التوجيه… إلخ.
وبالرغم من قرب انتهاء ولاية هذه الحكومة، إلا أن قطاع التعليم لازال يعاني من عدة تعثرات ومشاكل متراكمة، بسبب غياب النجاعة والحلول لدى الوزارة الوصية لحل العديد من القضايا التي يتخبط فيها التعليم العمومي رغم الميزانية المهمة التي رصدت لأجل إصلاحه.