جهات

العيون تطمح لتصبح عاصمة إفريقية

العيون. الأسبوع

    بات الشغل الشاغل لبلدية العيون هو تنفيذ الالتزامات والوعود التي قدمها حمدي ولد الرشيد على نفسه، بأن يجعل من مدينة العيون قطبا اقتصاديا واجتماعيا فريدا وعاصمة تضاهي كبريات المدن في إفريقيا والعالم، دون الالتفات إلى مشكل الصراع السياسي حول قضية الصحراء المغربية التي تستنزف الوقت والمال، والتي يعرف موقف ولد الرشيد بتأييده للحكم الذاتي ومطالبته بعودة البوليساريو إلى الوطن الغفور الرحيم.

 وقطع ولد الرشيد الشك باليقين حين تمت المصادقة بالإجماع على قرارات حاسمة في تاريخ مدينة العيون، الأول يتعلق بإغلاق ‏ مستودعات قنينات الغاز المتواجدة بالمدينة والتي هي في ملك كل من دحمان الدرهم “أطلس الصحراء”، و”بترول شمال إفريقيا” للجماني، ومنع فتح أي مستودع جديد داخل المجال الحضري لمدينة العيون، ما يعنى بالدرجة الأولى، صحة وسلامة الساكنة وإبعاد أي خطر يهدد المجال البيئي، باعتبار المستودعين أصبحا داخل الأحياء السكنية، ولم يتوقف الأمر عند مستودعات الغاز، بل تم التطرق لدراسة قرارات إغلاق ومنع كافة المجارس (Concasseurs)، المتواجدة داخل المجال الحضري لمدينة العيون، ضمانا لراحة الساكنة المجاورة لهذه المجارس، وحفاظا على المنظر العام داخل المجال الحضري، وقال رئيس البلدية، حمدي ولد الرشيد، أن الجماعة منحت المعنيين أجل تحويل منشآتهم إلى آخر السنة الجارية.

والمحور الثاني، يتعلق بدفاتر التحملات والوضعية القانونية لتدبير وتسيير قطاعي الماء والكهرباء بالمدينة، مما سيجعل كافة الأطراف تتحمل مسؤوليتها لتلافي حرمان الساكنة من خدمات قطاعي الماء والكهرباء.

وأبرزالتقريرالسنوي المتعلق بتقييم تنفيذ برنامج عمل جماعة العيون 2017-2021، الذي تميز بعشرات المشاريع والأوراش التنموية التي عرفتها الجماعة، بالإضافة إلى دراسة مشروع تخصيص باقي اعتمادات ميزانية التسيير لسنة 2020، وقد سبق أن افتتحت الجلسة بكلمة ألقاها الرئيس ترحيبا بالحضور، لتتم بعد ذلك تلاوة النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة والمتضمن لـ 14 نقطة.

وسجلت دورة ماي التي احتضنها قصر بلدية العيون، تقاربا في الرؤى بين جميع مكونات الجماعة، ربما لكون بعض أعضائها لن تتكرر مشاركتهم في المجلس المقبل.

واختار محمد ولد الرشيد، نائب رئيس البلدية بنفسه، أن يقود أكبر حملة لتغيير مصابيح الأحياء بأخرى ذات جودة عالية واقتصادية، مما جعل مدينة العيون تتوفر على تغطية للشبكة الكهربائية في مختلف الشوارع والأحياء يتحكم في مراقبتها بالكاميرات قسم معني بذلك، ويتوفر على أحدث آليات الرصد والمتابعة وفريق عمل متكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى