جهات

تنامي أعمال السرقة يقلق بال المراكشيين

عزيز الفاطمي. مراكش

    تعيش ساكنة “الضحى أبواب مراكش” بمنطقة المنارة، حالة من القلق الحاد إثر تنامي سرقة الدراجات النارية واعتراض سبيل المارة من طرف مجموعة من قطاع الطرق، مما دفع بسكان المنطقة إلى توجيه عدة شكايات إلى الجهات المعنية، وأملهم في إيجاد مقاربة أمنية ناجعة من أجل القضاء على هذه الأفعال الإجرامية التي تقض مضجعهم وتربك حياتهم اليومية.

ويطالب السكان والي أمن مراكش، بتواجد أمني والعمل على تنظيم حملات تمشيطية داخل تراب المنطقة، والضرب بقوة القانون على يد المجرمين.

وفي نفس السياق، عبر سكان حي النهضة عن امتعاضهم الشديد من انتشار تجار المخدرات الذين حولوا الحي إلى نقطة سوداء في أجواء تعمها الفوضى والتسيب أبطالها شباب من ضحايا الإدمان، حيث تحول الحي إلى حلبة للمصارعة والضجيج، لتنعدم أدنى شروط الراحة والطمأنينة، وفي الوقت الذي يصدر فيه المدير العام للأمن الوطني، مذكرات صارمة تقضي بتخليق المرفق الأمني ووضع قطيعة مع الممارسات المشبوهة والتجاوزات في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة (اللي فرط يكرط)، عاشت المدينة حالتين متشابهتين قاسمهما المشرك عملية سطو على وكالتين لصرف الأموال، آخرها وقعت يوم الجمعة 16 أبريل الجاري بالوكالة المتواجدة بالشارع الرئيسي بحي عين إيطي بمنطقة النخيل الشمالي، نفذها حسب المعطيات المتوفرة، شخص ملثم كان يحمل سلاحا أبيض من الحجم الكبير، حيث استغل الوقت المناسب لتنفيذ فعله الإجرامي ليستولي على ما في صندوق الوكالة والذي حدد في مبلغ 30 مليون سنتيم ويلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة قبل حضور عناصر الشرطة المتخصصة، لكن سرعان ما كشفت خيوط السيناريو الغير محبوك من طرف الجاني وشقيقته الموظفة بنفس الوكالة، لتتم إعادة تمثيل الجريمة وتقديم الجانيين للعدالة لتقول كلمتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى