الأسبوع الرياضي

رياضة | الإطار الوطني عبد الهادي السكيتوي بين مطرقة المرض وسندان وأنانية المكتب المسير لأولمبيك أسفي

    أقام المكتب المسير لأولمبيك أسفي الدنيا ولم يقعدها، ومارس كل أنواع الضغوطات، من أجل دفع الإطار الوطني الخلوق عبد الهادي السكيتوي للاستقالة (مجانا).

عبد الهادي السكيتوي يلازم الفراش قرابة أربعة أشهر، وخضع لعملية جراحية دقيقة جدا على مستوى الظهر.

المكتب المسفيوي لم يأخذ بعين الاعتبار كل الخدمات التي قدمها له هذا المدرب، ولم يكلف نفسه عناء التواصل معه، ومتابعة حالته الصحية، كما أن هذا المكتب لم يف بكل الوعود التي أخذها على نفسه أمام كاميرات العديد من المواقع، حينما صرح رئيسه ادبيرة، بأن المكتب لن يتخلى عن مدربه، وسينتظره إلى أن يسترجع صحته وعافيته.

لكن كل هذه الوعود تبخرت، بل إن المدرب لم يتقاض رواتبه الشهرية، ولا مكافآت المباريات ومنحة التوقيع، منذ بداية الموسم، إضافة إلى بعض المستحقات العالقة منذ الموسم الماضي.

رئيس الفريق لم يكتف بهذه الحرب النفسية التي مارسها على هذا الرجل المحبوب لدى جميع الأوساط الرياضية المغربية، بل طالبه بإجراء فحص طبي مضاد بمدينة أسفي وهو يعلم بأن السكيتوي لا يبارح منزله بأكادير، ولا يمكنه التحرك أو المجيء إلى مدينة أسفي، بسبب وضعه الصحي المقلق.

فعلى المكتب المسير ورئيسه ادبيرة، أن يخجل من نفسه وأن يتحلى بالروح الرياضية، وذلك بصرف كل مستحقات السكيتوي العالقة منذ مدة، وأن يعتذر على كل الممارسات غير اللائقة التي لا يستحقها هذا الرجل الذي يعاني في صمت، ولم يجرؤ على الرد على كل ادعاءات رئيس أولمبيك أسفي، لأن أخلاقه تسمو على مثل تلك التصرفات التي أضرت به وبعائلته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى