دواوير أزمور بدون أمن

بعض الدواوير المجاورة لمدينة أزمور ورغم انضمامها للمدار الحضري لمدينة أزمور، لا تشملها الدوريات الأمنية التي تشهدها المدينة، الأمر الذي حول هذه الدواوير إلى نقطة انطلاق جماعات اللصوص لممارسة اعتداءاتهم على المارة داخل المدينة وحولها، وفي إطار هذه الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المواطنون والتي لم يسلم منها حتى الطلبة والتلاميذ، وعلى سبيل المثال ما حصل لطلبة وطالبات معهد متخصص في الفندقة والسياحة بطريق الحوزية بأزمور، حيث اعترضت مجموعة من اللصوص عددا من طالبات المعهد وهن في طريق عودتهن إلى أزمور، وقاموا بالاعتداء عليهن مع سلب بعض حاجياتهن من نقود وهواتف نقالة. ومما يزيد من محنة هؤلاء الطلبة والطالبات مع هؤلاء اللصوص هو تخلف حافلات النقل الحضري (الطوبيس) عن مواعيد نقل الطلبة من المعهد إلى أزمور وهو الأمر الذي يجبر الطلبة والطالبات على العودة إلى أزمور مشيا على الأقدام مسافة ثلاثة كيلومترات وهذا الأمر يسهل مهمة اللصوص في الاعتداء على الطلبة والطالبات حتى في واضحة النهار.
والدواوير التي أصبحت نقطا سوداء ومنطلقا للإجرام هي دوار سواني موسى، ودوار الجامع رغم انضمامها إلى المدار الحضري لأزمور منذ سنوات إلا أنها لا تشملها الدوريات الأمنية أسوة بباقي أرجاء مدينة أزمور، مع أن الأمر أصبح يتطلب إحداث مخافر للشرطة بهذه الدواوير المجاورة لأزمور، وخاصة منها الدواوير السالفة الذكر.
شكيب جلال (أزمور)