بعدما كانت دكاكين نظيفة للخياطين المختصين في خياطة “الباش”، تزين باب سيدي عبد الوهاب وسط مدينة وجدة، تحولت بعد هدمها من طرف السلطات، إلى مطرح لمختلف النفايات، حيث أصبحت مزبلة بامتياز، بفعل بعض الممارسات اللامسؤولة لبعض الأشخاص، الذين يعمدون وبشكل دائم إلى رمي النفايات وقضاء حاجاتهم البيولوجية فيها، رغم أن هذه الدكاكين موجودة وسط المدينة.
للإشارة، فقد تم هدم هذه الدكاكين سابقا، لتتحول إلى خطر صحي على التجار، وأماكن لتجمع النفايات والحيوانات الضالة والحشرات، في ظل غياب الجهات المعنية عن استكمال عملية الهدم.
وتحولت هذه الدكاكين المهجورة إلى أوكار للمنحرفين ومطارح للنفايات و”مكان رعب وقلق”، خصوصا في فترة المساء، بسبب تجمع العديد من “الشمكارة” ذكورا وإناثا فيها، وما يصدر عنهم من إزعاجات للمارة، فضلا عن تلفظهم ببعض الألفاظ البذيئة، خصوصا وأن مواقعها في قلب المدينة.