تعاني ساكنة حي تاويمة بالناظور، من تهميش وحيف كبير من قبل المنتخبين، رغم تزايد الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة، إلا أن الحي يفتقد للمرافق الحيوية الضرورية، وتنعدم فيه آفاق التنمية.
فحي تاويمة يوجد في وضعية مزرية بسبب تجاهل مطالب الساكنة وجمعيات المجتمع المدني، والمتمثلة في إنجاز مشاريع تنموية، مثل ملاعب القرب ومراكز ثقافية أو دار الشباب، أو مؤسسات تعليمية، حيث تصطدم هذه المطالب بالرفض من قبل المجالس المنتخبة، بحجة أن جميع العقارات القريبة في ملكية المؤسسة العسكرية.
وتساءل المواطنون عن عدم تجاوب المسؤولين مع مطالبهم، وتسوية إشكالية الأراضي من خلال التفويت أو الشراء لتشييد مشاريع عمومية فوقها، لفائدة الساكنة وفق المساطر القانونية، خاصة وأن الحي يفتقد لمدرسة ثانوية، حيث يضطر التلاميذ لقطع مسافات طويلة من أجل الدراسة.
ويطالب السكان مسؤولي الجماعة، بالقيام برفع الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه ساكنة الحي، والقيام بدورهم من أجل تنمية أحياء المدينة وخلق مشاريع ذات منفعة عامة، وتسوية مشكل الوادي الذي يشكل خطرا على سكان حي تاويمة خلال فصل الشتاء.
ووجهت الساكنة نداء إلى عامل الإقليم للتدخل قصد تشييد المشاريع التي تحتاجها الساكنة، والضغط على المنتخبين، لتحسين الظروف، وتنمية الأحياء الهامشية التي تعيش عزلة تامة منذ عدة سنوات.